دراسة أمريكية: مستخدمو السجائر الإلكترونية معرضون للإصابة بأمراض تنفسية

دراسة أمريكية: مستخدمو السجائر الإلكترونية معرضون للإصابة بأمراض تنفسية

أظهرت دراسة جديدة صدرت أن الشباب معرضون لخطر الإصابة بأعراض تنفسية خطيرة، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية وضيق التنفس، بعد 30 يوماً فقط من استخدام السجائر الإلكترونية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، أن باحثين من مركز أبحاث التبغ في المركز الشامل للسرطان بجامعة ولاية أوهايو وكلية الطب بجنوب كاليفورنيا الأمريكية قد أجروا لمدة 4 سنوات دراسة شملت بيانات مستمدة من الاستطلاعات عبر الإنترنت لفحص الأثر الصحي للسجائر الإلكترونية التي تخلق بخاراً يحتوي على النيكوتين وغيره من المواد الضارة.

وأفادت الدراسة، التي تم تمويلها جزئياً من قبل المعاهد الوطنية للصحة، بأن استخدام السجائر الإلكترونية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأعراض الجهاز التنفسي، بينما أضاف الباحثون أن منظمي الأدوية يجب أن يأخذوا في الاعتبار النتائج ويعملوا على تقليل الأثر الصحي السلبي لاستخدام السجائر الإلكترونية على الشباب.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن السجائر الإلكترونية نجحت في إيجاد جيل جديد من المدمنين على النيكوتين في أقل من عقد من الزمان، ما عرض صحة ملايين الأطفال والمراهقين والشباب للخطر في الوقت الذي يهدد فيه هذا الأمر سنواتٍ من التقدم في الحد من استخدام الشباب للتبغ.

الإقلاع عن التدخين

ساعدت السجائر الإلكترونية آلاف الأشخاص في الإقلاع عن التدخين، والتخلص من دخان التبغ الخطير والسام، ما أعطى دفعة صحية هائلة.

لكن بخار السجائر الإلكترونية الذي ما زال قيد البحث والدراسة، يمكن أن يحتوي على كميات صغيرة من المواد الكيميائية، بما في ذلك النيكوتين، والتي يمكن أن تحمل مخاطر أخرى، لم يتوصل العلماء إلى ماهيتها حتى الآن.

وهناك قلق متزايد من أن الشباب يتوجهون إلى السجائر الإلكترونية لأنهم يرون أنها خالية تماما من المخاطر.

وخلص باحثون إلى أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكنها قد تكون ضارة على المدى الطويل، ولا تزال الأبحاث حولها في مراحلها الأولى.
 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية