بعد أول جائزة مشتركة.. جورج كلوني وزوجته: هدفنا تحرير الأبرياء ومعاقبة المذنبين

تسلّم جورج كلوني وزوجته أمل، المحامية الحقوقية المدافعة عن القضايا الإنسانية، أول جائزة مشتركة بينهما، حيث تم تكريمهما مساء الثلاثاء بجائزة Catalyst لاستخدامهما منصتهما في الإلهام بإحداث التغيير الاجتماعي. 

بدأ كلوني البالغ من العمر 60 عامًا والحائز جائزة الأوسكار مرتين، حديثه بقوله، إن مهمة مؤسسة كلوني للعدالة (CFJ) هي "العمل على تحرير الأبرياء ومعاقبة المذنبين" قضية تلو الأخرى، وفقاً لصحيفة (ديلي ميل).

وفي كلمتها، قالت أمل كلوني، البالغة من العمر 44 عامًا: "التمويل الذي نحصل عليه من هذه الجائزة سيدعم برنامج TrialWatch الخاص بنا، الذي يراقب المحاكمات الجنائية في جميع أنحاء العالم ويدافع عن الأفراد المحتجزين ظلماً، بمن فيهم الصحفيون والنساء والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية والأقليات.

وتابعت: "هدفنا في المؤسسة هو تحرير الأبرياء ومعاقبة المذنبين، أعتقد أن كلانا مستوحى من الشباب هناك الذين يتحدون الظلم في مجتمعاتهم"، مؤكدة على أن الجيل الجديد لن يقبل الوضع الراهن.

وقرر الزوجان كلوني استخدام جائزة 250 ألف دولار التي تأتي مع جائزة كاتاليست، لتمويل برنامجها التجريبي، الذي يناضل من أجل الحقوق القانونية لأولئك المستهدفين بشكل غير عادل من قبل الحكومات القمعية.

وقال كلوني، إن شغفهما المشترك بالمساواة والعمل الخيري أدى فقط إلى تقوية علاقته بزوجته أمل.

وأضاف: "لقد نجحت في العديد من الطرق المختلفة وتدافع عمّا تؤمن به".. "لم نقع في الحب بسبب عملنا، ولكن انتهى به الأمر إلى أن أصبح شيئًا غير عادي [نشاركه] ... نحن محظوظان حقًا ونعرف ذلك."

وتسعى منظمة كلوني وزوجته إلى تحقيق العدالة من خلال المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، ويأمل كلوني أن يتبع ابناهما التوأم ألكسندر وإيلا، البالغان من العمر أربعة أعوام، قيادتهما من خلال اتخاذ نفس الأسباب أثناء نموهما في سن الرشد.

وتابع: "أنا في نفس الوضع مثل معظم آباء الأطفال بعمر 3 سنوات: لا أريد لأولادي عندما يبلغون 15 عامًا أن يستديروا ويقولوا: كان هناك وقت كانوا يضعون فيه أطفالاً في أقفاص... وماذا فعلت حيال ذلك؟".. مضيفاً: "وإذا كان الجواب (لا شيء) عندها سأخجل".

واختتم كلمته، قائلا: "أتمنى أن يكون هذا إرث زوجتي وإرثي لأبنائنا.. إنه يعني فقط الدفاع عن الأشياء التي تؤمن بها، والدفاع عن المساواة، من يمكن أن يكون ضد المساواة؟".