ليتوانيا ترفض منح معارضة بيلاروسية حقّ اللجوء

ليتوانيا ترفض منح معارضة بيلاروسية حقّ اللجوء

أعلنت المعارِضة البيلاروسية أولغا كاراش التي تدير في فيلنيوس مركزاً للدفاع عن حقوق الإنسان، أنّ السلطات الليتوانية رفضت منحها حقّ اللجوء.

وأوضحت كاراش أنّها تقدّمت بطلب من أجل الحصول على حقّ اللجوء في ليتوانيا، إلا أن إدارة الهجرة رفضت هذا الطلب بعدما خلصت الاستخبارات في فيلنيوس إلى أنّ هذه المرأة يمكن أن تشكّل تهديداً للأمن القومي للبلاد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وقالت كاراش في تصريحات صحفية، الجمعة: "تلقّيتُ القرار صباح اليوم في الساعة الثامنة، حيث قالت لي إدارة أمن الدولة إنّ أفعالي قد تشكّل تهديداً للأمن القومي لليتوانيا".. مضيفة "هذا هراء".

من جانبها، رفضت كلّ من دائرة الهجرة وإدارة أمن الدولة في ليتوانيا التعليق على هذه المسألة.

ورغم رفض طلبها فإنّ ترحيل كاراش من ليتوانيا يبدو مستبعداً كون ترخيص إقامتها لا يزال ساري المفعول.

وترأس كاراش منظمة "ناخ دوم" (بيتنا) غير الحكومية ومقرّها في ليتوانيا.

وتقدّم هذه المنظمة مساعدة إنسانية للبيلاروسيين في كلّ من ليتوانيا وبيلاروس، وترصد أوضاع حقوق الإنسان في الدولة التي يحكمها نظام استبدادي برئاسة ألكسندر لوكاشنكو.

وفي 2021، صنّفت الاستخبارات البيلاروسية كاراش "إرهابية"، وفي العام الماضي أدرجت مينسك منظمة "ناخ دوم" على قائمتها للكيانات "المتطرّفة".

وقالت كاراش، إنّها تقدّمت بطلب اللجوء لتجنّب توقيفها أثناء سفرها إلى الخارج.

وأضافت: "إذا ذهبتُ إلى بلد ما ووضعني لوكاشنكو على قائمة الإنتربول، فيمكن ببساطة أن يتمّ اعتقالي".

وبعدما حصلت على تصاريح إقامة متتالية في ليتوانيا منذ عام 2014، أصبح هذا البلد رسمياً في 2020 مكان إقامتها الدائم.

وأكّدت كاراش، أنّها ستستأنف قرار إدارة الهجرة أمام المحاكم الليتوانية، وأمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إذا لزم الأمر.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية