مقتل 3 مدنيين بينهم طفلة إثر سقوط قذيفة على منزل بالخرطوم

مقتل 3 مدنيين بينهم طفلة إثر سقوط قذيفة على منزل بالخرطوم

كشف شهود عيان عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفلة جراء سقوط قذيفة، اليوم الأحد، على منزلهم في حي الديم بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة في العاصمة الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتتفرق في عدة أحياء جنوب وشرق المدينة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".

وقصف الجيش مواقع للدعم السريع في أحياء الديم والسوق الشعبي وحي الصحافة وامتداد الدرجة الثالثة وجبرة جنوبي الخرطوم، فيما ردت الدعم السريع من مواقعها شرقي الخرطوم بقصف عنيف على مواقع الجيش.

وشهدت منطقة اللاماب بحر أبيض المجاورة لسلاح المدرعات، معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمدفعية خلفت قتلى وجرحى، وتسبب القصف من جانب الدعم السريع لنواحي الثورات شمال أم درمان في انهيار عدد من المنازل.

اشتباكات في أم درمان

واتسع نطاق الاشتباكات في عدد من مدن السودان، لا سيما مدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان، حيث شهدت المدينة أعمال عنف كبير ونهب للممتلكات والمصارف والمقرات الحكومية.

وفي أم درمان، تواصلت الاشتباكات صباح اليوم الأحد في وسط المدينة وسمع دوي انفجارات عنيفة في أنحاء متعددة منها.

يأتي ذلك وسط التحليق المكثف للطائرات الحربية التابعة للجيش في أنحاء متفرقة من العاصمة، فيما تحاول المضادات الأرضية التابعة لقوات الدعم السريع التصدي لها.

في غضون ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة الفولة غربي كردفان لتأمينها، فضلا عن تأمين حقول البترول في عدد من المناطق.

الأزمة السودانية

ويشهد السودان منذ 15 إبريل معارك بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وبحسب بيانات وزارة الصحة والأمم المتحدة، خلف الصراع، حتى الآن، أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ.

وأبرم طرفا النزاع أكثر من هدنة، غالبا بوساطة الولايات المتحدة والسعودية، سرعان ما كان يتمّ خرقها.

كما يحاول كل من الاتحاد الإفريقي ومنظمة إيغاد للتنمية بشرق إفريقيا التوسط لحل الأزمة في السودان.

ولم يفِ طرفا القتال بتعهدات متكررة بوقف إطلاق النار يتيح للمدنيين الخروج من مناطق القتال أو توفير ممرات آمنة لإدخال مساعدات إغاثية.

وتكرر المنظمات الإنسانية التحذير من خطورة الوضع الإنساني في السودان الذي كان يعدّ من أكثر دول العالم فقرا حتى قبل اندلاع المعارك الأخيرة.

وتؤكد الأمم المتحدة أن 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، باتوا الآن بحاجة للمساعدة والحماية.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية