فيضانات عارمة تدمر أكثر من 200 منزل في بورتوريكو

فيضانات عارمة تدمر أكثر من 200 منزل في بورتوريكو

يواصل عمال الكوارث التابعون للصليب الأحمر الأمريكي العمل في بورتوريكو، للتخفيف من الأضرار التي تسبب فيها الطقس القاسي والأمطار الغزيرة في نهاية الأسبوع الماضي.

وتسببت موجة من الطقس السيئ في حدوث فيضانات واسعة النطاق وعدة انهيارات أرضية في الجزيرة، أدت إلى خسائر كبيرة وصلت إلى تدمير أكثر من 200 منزل.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر IFRC، تعد الأسر التي تعيش في بلديات كاتانيو، ودورادو، وفيغا ألتا، وفيغا باجا، وماونابو، وتوا باجا هي الأكثر تضرراً.

وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية، تلقت البلاد ما يقرب من 16 بوصة من الأمطار على مدار يومين، على طول الساحل الشمالي، وتفاقمت الفيضانات بسبب الأمواج التي وصلت إلى 13 قدمًا.

وقالت المديرة التنفيذية الإقليمية للصليب الأحمر الأمريكي في فرع بورتوريكو، لي فانيسا فيليسيانو: "لا تزال هناك العديد من القطاعات التي لم نتمكن من الوصول إليها لأن المياه لم تنخفض، وبمجرد أن يصبح الأمر آمنًا لموظفينا، وتسمح الظروف بذلك، سنقوم بالتعبئة إلى المناطق التي لم نكن فيها بعد، كما نواصل تواصلنا مع وكالات الاستجابة الحكومية لضمان زيارة جميع المواقع المتضررة".

وأضافت: "وفقا للتقديرات الرسمية هناك أكثر من 200 منزل قد تعرض لأضرار جسيمة ونتوقع أن يرتفع هذا العدد، في الأيام المقبلة، حيث سينتهي متطوعو الصليب الأحمر من تقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل والبدء في التواصل مباشرة مع العائلات لمساعدتهم على التعافي من هذا الوضع الصعب".

 

تتمتع بورتوريكو بمناخ استوائي نظرا لموقعها قرب خط الاستواء، حيث ترتفع المعدلات الحرارية السنوية غير أن موقعها الجزري يلطف من حدة الحرارة، وتتأثر الجزيرة بموسم أعاصير المحيط الأطلسي حيث تهب على القسم الشمالي منها رياح شمالية شرقية تسقط أمطاراً وفيرة، تؤدي أحيانا إلى حدوث فيضانات وسيول لها تداعيات سلبية على البنية التحتية والمنازل، عكس القسم الجنوبي الذي يسوده الجفاف النسبي.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية