إضراب أكثر من 75 ألف عامل في قطاع الصحة الأمريكي لثلاثة أيام
إضراب أكثر من 75 ألف عامل في قطاع الصحة الأمريكي لثلاثة أيام
بدأ أكثر من 75 ألف موظف في "كايزر برمنانت"، أحد أكبر الإضرابات للعاملين في قطاع الرعاية الصحية في التاريخ الأمريكي الحديث، الأربعاء، والذي سيستمر ثلاثة أيام بعد الإخفاق في حل نزاع بشأن أعداد الموظفين.
وبدأ إضراب أعضاء النقابة في "كايزر برمنانت"، صباح الأربعاء، في مقار في فيرجينيا وواشنطن، بحسب فرانس برس.
ومن المقرر أن يمتد إلى الساحل الغربي في وقت لاحق من اليوم، حيث الجزء الأكبر من القوة العاملة في الشركة.
وأفادت "كايزر" بأنها وضعت خطط طوارئ للحد من تأثير الإضراب، لكنها حذّرت الزبائن من أن عليهم توقّع فترات انتظار "أطول من المعتاد"، بحسب بيان نشر على موقعها.
وأكد "ائتلاف نقابات كايزر برمنانت"، الذي يمثّل نقابات محلية، الشهر الماضي، أن الإضراب الذي سيستمر ثلاثة أيام سيكون "أكبر إضراب للعاملين في قطاع الرعاية الصحية في تاريخ الولايات المتحدة".
ويطالب الاتحاد بزيادة الأجور لجميع الموظفين والحماية من التعاقد من الباطن ومن الاستعانة بعمال من الخارج، إلى جانب مطالب أخرى، وفق بيانات صدرت عن الائتلاف مؤخرا.
وهدد بتحرّك إضافي في نوفمبر "إذا واصلت كايزر القيام بممارسات عمالية غير منصفة".
وأعربت كايزر برمنانت، عن "خيبة أملها" حيال الإضراب، مضيفة بأنها تخطط للمحافظة على عمل مراكزها الطبية خلال الإضراب الذي يستمر ثلاثة أيام.
وأضافت برمنانت: "ستبقى مراكزنا الطبية مفتوحة خلال الإضراب وسيبقى فيها أطباؤنا والمديرون والموظفون من أصحاب الخبرة والمدرّبين".
يأتي الإضراب في أكبر منظمة أمريكية غير ربحية للرعاية الصحية خلال عام شهد ارتفاعا كبيرا في معدلات التضخم وارتفاع الأسعار متأثرا بتداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وهو ما أدى لتحركات من أجل المطالبة بزيادة الأجور في الولايات المتحدة، من هوليوود وصولا إلى ديترويت.