البحرية المغربية تنقذ 59 شخصاً خلال محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة

البحرية المغربية تنقذ 59 شخصاً خلال محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة
البحرية المغربية

 أعلن مصدر عسكري مغربي أن وحدة تابعة للقوات البحرية الملكية المغربية أنقذت 59 شخصا خلال محاولتهم الهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية.

وقال المصدر في بيان إن العملية تمت شرق ميناء طانطان وعلى بعد حوالي 20 كيلو مترا من الساحل، مشيرا إلى أن محاولي الهجرة غير المشروعة ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء وكانوا على متن قارب مطاطي، ومن ضمنهم 8 سيدات وأربعة قاصرين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح المصدر أنه تم تقديم الإسعافات الضرورية للأشخاص الذين تم إنقاذهم قبل تسليمهم إلى السلطات الأمنية المغربية المختصة من أجل القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل. 

تعاون مغربي أوروبي

تعد مكافحة الهجرة غير الشرعية ملفا أساسيا في التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وخصوصا مع الجارة إسبانيا.

وجددت الرباط ومدريد مؤخرا، التأكيد على "نيتهما تقوية تعاونها في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومراقبة الحدود"، وفق البيان الختامي للاجتماع رفيع المستوى الذي ترأسّه رئيسا وزراء البلدين عزيز أخنوش وبيدرو سانشيز في الرباط.

استأنف البلدان التعاون الأمني في مكافحة الهجرة غير الشرعية في إبريل بعد أزمة دبلوماسية استمرت نحو عام، وتراجع تدفق هؤلاء المهاجرين على إسبانيا بنسبة 25 بالمئة في عام 2022 تبعا لذلك.

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد اليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا والقادمين من جنوب الصحراء، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن جائحة كورونا والحروب والنزاعات.

ولقي ما يقرب من 3800 شخص حتفهم على طرق الهجرة داخل ومن شمال إفريقيا والشرق الأوسط في عام 2022، وهي أعلى حصيلة منذ عام 2017  وتوفي في عام 2022 أو اختفى 2406 مهاجرين في شرق ووسط وغرب البحر الأبيض المتوسط بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية