أرملة صحفي باكستاني تقاضي الشرطة الكينية بتهمة قتله

أرملة صحفي باكستاني تقاضي الشرطة الكينية بتهمة قتله

رفعت أرملة صحفي باكستاني، أردته الشرطة الكينية بعدما هرب من مسعى لتوقيفه في بلاده دعوى قضائية ضد جهاز الشرطة الكيني، الاثنين، وفق ما أفاد محاميها.

قُتل الصحفي أرشاد شريف المعارض للمؤسسة العسكرية الباكستانية النافذة والداعم لرئيس الوزراء السابق عمران خان برصاصة في الرأس عندما أطلقت الشرطة الكينية النار على سيارته في أكتوبر العام الماضي، وفق وكالة فرانس برس.

وتقدّمت جافيريا صدّيقي ومجموعتان لحماية الصحفيين في كينيا بالشكوى ضد كبار المسؤولين في الشرطة على خلفية "القتل التعسفي وغير القانوني" لزوجها الراحل شريف و"الإخفاق في إجراء تحقيقات".

وقالت صدّيق، إحدى زوجتي شريف، الأسبوع الماضي "أناضل من أجل العدالة منذ عام.. أقرّت الشرطة الكينية بأنها قتلت زوجي لكنها لم تعتذر قط".

وأكد محاميها أنه تم تقديم الدعوى لدى محكمة كينيا العليا، الاثنين، بعد عام على عملية إطلاق النار التي وقعت ليلا عند حاجز على أطراف العاصمة نيروبي.

وقال أوشييل دودلي في تصريحات صحفية من نيروبي "نعم.. تم رفع دعوى".

السلطات تعتبره قتلاً خطأ

ذكر مسؤولون كينيون العام الماضي بأن قتل شريف كان قضية خطأ في الهوية، واعتقد عناصر الشرطة أنهم كانوا يطلقون النار على سيارة مسروقة في إطار عملية خطف.

لكن صدّيقي تصر على أن زوجها قتل بـ"هجوم استهدفه".

وأضافت "كتبت للرئيس الكيني ووزير الخارجية لكنهما لم يتمتعا باللياقة الكافية للاعتذار حتى".

وأشارت الشكوى إلى أن الحادثة لم تخضع لأي تحقيق أو "إن كانت هناك تحقيقات فإنها لم تكن سريعة ومستقلة ومحايدة وفاعلة وقائمة على المحاسبة" ولم تؤد إلى ملاحقة مرتكبي الجريمة قضائيا.

هرب شريف من باكستان في أغسطس العام الماضي، بعد أيام على إجرائه مقابلة مع سياسي رفيع في المعارضة قال إن على الضباط الأقل رتبة في الجيش الباكستاني رفض أي أوامر تتناقض مع "رغبة الأكثرية".

وتتهم الشرطة الكينية في كثير من الأحيان من قبل مجموعات حقوقية بالاستخدام المفرط للقوة وتنفيذ عمليات قتل بشكل مخالف للقانون.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية