"الصحة العالمية": مستشفيات غزة مكتظة بالمرضى والقطاع بحاجة لمزيد من الإمدادات الطبية

"الصحة العالمية": مستشفيات غزة مكتظة بالمرضى والقطاع بحاجة لمزيد من الإمدادات الطبية

قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المنظمة تمكنت صباح اليوم، من التواصل مع أعضائها المتواجدين في قطاع غزة المحاصر.

وكتب غيبريسوس في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأحد، أن «أعضاء المنظمة وعائلاتهم ليسوا في مأمن، كما هو الحال مع جميع المواطنين في غزة».

وذكر أن الليلتين الماضيتين شهدتا تصعيدًا كبيرًا في القطاع، بسبب تكثيف الضربات الجوية، مع استمرار قطع إمدادات الوقود والمياه والكهرباء والاتصالات، وعدم وجود ملاجئ آمنة للمواطنين.

وأضاف: «المستشفيات في غزة مكتظة بالمرضى وهناك حاجة إلى المزيد من الإمدادات الطبية».

وجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وحماية المرافق الصحية والعاملين في المجال الإنساني، والعمل من أجل تحقيق السلام الدائم.

وجددت منظمة الصحة العالمية دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة لأغراض إنسانية، تماشيًا مع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء القصف الإسرائيلي بالقرب من مستشفيي الإندونيسي والشفاء، وشددت على أن المستشفيات باتت غير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في أعداد المرضى والجرحى، فيما تؤوي آلاف المدنيين، في ظل تواصل القصف المكثف على قطاع غزة، بحسب بيان المركز الإعلامي للأمم المتحدة.

وحثّت الصحة العالمية جميع أطراف النزاع بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بمن في ذلك العاملون في مجال الصحة والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.

قصف قطاع غزة

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الجاري.

ووسع الجيش الإسرائيلي غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة، وأسفر القصف عن مقتل 8005 شهداء بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، وأكثر من 20 ألف جريح وأكثر من ألفي مفقود بينهم قرابة 1000 طفل في قطاع غزة، بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.

 فيما نزح أكثر من مليون شخص هربا من القصف وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال القطاع. 

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل ما يزيد على 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم "حماس".

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة، 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية