العاصفة "يونس" تثير الرعب في أوروبا وتُلزم الملايين منازلهم

العاصفة "يونس" تثير الرعب في أوروبا وتُلزم الملايين منازلهم
عواصف

ألزمت العاصفة يونس التي ضربت بريطانيا ترافقها رياح بسرعة قياسية، الجمعة، ملايين الأشخاص على البقاء داخل منازلهم، قبل أن تتجه إلى القارة الأوروبية مودية بحياة 7 أشخاص على الأقل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وتسببت العاصفة في إلغاء مئات رحلات الطيران والقطارات والعبارات في شمال غرب أوروبا، بسبب شدة الرياح التي سببتها العاصفة يونس، والتي تضرب أوروبا بعد أقل من 48 ساعة من العاصفة دادلي التي أودت بحياة 5 أشخاص على الأقل.

لقي 3 أشخاص مصرعهم، واحد كان يسير وآخر في سيارة وثالث على دراجة هوائية في أمستردام وضاحيتها بحسب خدمة الطوارئ الهولندية، جراء سقوط أشجار أثناء مرور العاصفة يونس في هولندا.

 

وفي أيرلندا قالت الشرطة البريطانية، إن رجلا يبلغ من العمر 60 عاما قتل في سقوط شجرة عليه، أمس الجمعة.

 

سقوط الأشجار

وفي لندن، قتلت امرأة في الثلاثين من عمرها، إثر سقوط شجرة على السيارة التي كانت تقودها، فيما قتل رجل خمسيني قرب ليفربول (شمال البلاد) بعد سقوط حطام على الزجاج الأمامي للسيارة التي كان يستقلها، وفقا للشرطة.

وفي بلجيكا، لقي كندي  يبلغ 79 عامًا كان يعيش على متن قارب في مرسى إبرس (غرب)، مصرعه، بعد سقوطه في الماء أثناء محاولته استعادة أغراض سقطت في المياه، بحسب ما أفادت الشرطة المحلية.

وبلغت سرعة الرياح المصاحبة للعاصفة يونس 196 كلم في الساعة في جزيرة وايت، وهي ظاهرة غير مسبوقة في بريطانيا، في حين ضربت رياح بسرعة تفوق 110 كلم في الساعة مطار هيثرو بلندن.

وناشدت خدمة الأرصاد الجوية ملايين البريطانيين للبقاء في منازلهم، بعد أن أصدرت مستوى إنذار أحمر -الأعلى-  فوق جنوب غرب إنجلترا وجنوب ويلز، وكذلك جنوب شرق البلاد بما في ذلك العاصمة لندن.

وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 70 ألف منزل ظهرا في جنوب غرب إنجلترا بحسب مشغل الشبكة، وظلت العديد من المدارس مغلقة بسبب حالة الطقس السيئ التي تضرب البلاد.

وفي السياق، أكد وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس، أن موجة الطقس السيئ والعاصفة "يونس" تسببا في انقطاع الكهرباء عن حوالي 200 ألف منزل جنوب شرقي إنجلترا.

 

 

عواصف وأسماء

وشهدت أوروبا في عام 2021، العديد من العواصف، منها جوستين وكريم ولولا وماثيو وناديا وأوكتاف وبولا ورودريجو وصوفيا وتريستان وفيفين ووالتر.

وفي كل عام، تبدأ وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet)، مع 3 منظمات أخرى (Météo-France في فرنسا، وIPMA في البرتغال وRMI في بلجيكا)، موسمًا جديدًا لتسمية العواصف شديدة التأثير على البلدان من جنوب غرب أوروبا.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية