واشنطن ترسل غواصة نووية إلى الشرق الأوسط

واشنطن ترسل غواصة نووية إلى الشرق الأوسط

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، قبل قليل، عن أن الغواصة النووية من طراز "أوهايو" وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط.

وعادة ما تخضع السفن التي تعمل بالطاقة النووية، لسرية شبه كاملة كجزء من الثالوث النووي الأمريكي، بجانب صوامع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والقاذفات الاستراتيجية.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع (X) "تويتر سابقا" -اطلعت عليها “جسور بوست”- إن الغواصة من طراز "أوهايو" ستنضم إلى حاملتي الطائرات "آيزنهاور" و"جيرالد فورد" ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما والتي سبق أن نشرهما الجيش الأمريكي في المنطقة.

تأتي السفن من فئة أوهايو في نوعين مختلفين يحملان إما صواريخ موجهة، مثل صاروخ توماهوك كروز، أو تلك التي تحمل صواريخ باليستية ذات قدرة نووية.

ويمكن لأربع غواصات ذات صواريخ موجهة من طراز أوهايو، حمل ما يصل إلى 154 صاروخ توماهوك، بمدى يصل إلى 1000 ميل.

ويمكن لـ14 غواصة نووية أن تحمل ما يصل إلى 20 صاروخاً باليستياً يصل مداها إلى 4000 ميل.

دعم إسرائيل

يأتي ذلك في إطار الدعم والإسناد الذي تقدمه الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي، الذي يشن حربا عنيفة على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الولايات المتحدة، في وقت سابق، إن قواتها في المنطقة حاضرة من أجل حماية الأمريكيين المتواجدين بها، ولمنع اندلاع حرب إقليمية كبرى، في ظل الغضب الشعبي والرسمي من دول المنطقة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنه  على الرغم من دعم إدارة بايدن لإسرائيل، فإنها نصحت القيادة الإسرائيلية بعدم المشاركة المتسرعة في اجتياح بري، وشددت على الحاجة إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى، والنظر في سيناريوهات محتملة لحكم غزة في مرحلة ما بعد القضاء على الفصائل الفلسطينية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية