"الدولية للهجرة" تنفذ برنامجاً للدعم النفسي الاجتماعي في 10 محافظات عراقية

نشط برنامج الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي التابع للمنظمة الدولية للهجرة (MHPSS) في 10 محافظات في جميع أنحاء العراق، وفقًا لاحتياجات المستفيدين اعتمادًا على مرحلة النزوح وموقعهم داخل المخيمات أو خارجها وفي مناطق العودة.

ووفقا لبيان نشرته للمنظمة الدولية للهجرة IOM، تم تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لضمان الوصول الأمثل، في كل من المراكز المجتمعية ومن خلال الفرق المتنقلة بطريقة تتفق مع مبدأ "عدم إلحاق الضرر" المحدد في مشروع اسفير، وتعريف منظمة الصحة العالمية للصحة العقلية، وإرشادات اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بشأن الصحة العقلية وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي في حالات الطوارئ.

وخلال الفترة من أكتوبر 2020 حتى نهاية عام 2021، تلقى الفتيات والفتيان والنساء والرجال والشباب والأشخاص ذوو الإعاقة والناجون من العنف الجنسي والتعذيب وكبار السن والأيتام وغيرهم من الفئات العمرية، خدمات الدعم النفسي والاجتماعي وكذلك الدعم الثقافي المناسب.

من أجل توفير حلول مستدامة وزيادة تأثير التدخلات، واصلت المنظمة الدولية للهجرة تعزيز الوعي حول الصحة النفسية في جميع أنحاء العراق، بهدف تقليل وصمة العار المرتبطة بها بين السكان وإشراك المجتمع المدني في أنشطة الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. 

لمزيد من دعم الاستدامة، يعتبر بناء القدرات لعمال المنظمة الدولية للهجرة وموظفي الحكومة العراقية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ركيزة أساسية للبرنامج.

شهد العراق موجات متعددة من الصراع والعنف أثرت بشكل كبير على ملايين العراقيين لفترة طويلة من الزمن، أدى ذلك إلى العديد من الضغوطات والتحديات التي يصعب غالبًا مواجهتها.

وتعد المعاناة من اضطراب الشبكات الاجتماعية، ونقص الدعم المجتمعي، والأحداث الشخصية المؤلمة، وانتهاكات حقوق الإنسان، والتمييز، والظروف المعيشية القاسية أثناء النزوح، وفقدان الممتلكات، وعدم اليقين بشأن المستقبل من الضغوط الشائعة التي لها تأثير سلبي بين الأشخاص المتضررين من النزاع.

ويهدف برنامج المنظمة الدولية للهجرة للصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS) إلى تحسين الرفاه النفسي والاجتماعي وتقوية المرونة العامة للأفراد المتأثرين بالصراع، ويتم تنفيذها من خلال مستويات مختلفة.