التحالف العالمي يناقش التغير المناخي ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

التحالف العالمي يناقش التغير المناخي ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
مشاركون في الندوة السنوية حول التغير المناخي وحقوق الإنسان

بالتزامن مع COP28 نظم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ندوة بعنوان "التغير المناخي وحقوق الإنسان.. دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان".

جاء ذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، التي عقدت بالتزامن مع مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، الذي تستضيفه الدولة في مدينة إكسبو دبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية- وام.

وألقى رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مقصود كروز، الكلمة الافتتاحية، التي رحب فيها بجميع المشاركين في الندوة، وأكد ضرورة المشاركة الفاعلة والعمل معا لتحقيق الأهداف المرجوة من الندوة، وتحويل الأفكار إلى إنجازات قابلة للتطبيق في إطار حقوق الإنسان البيئية.

ويأتي انعقاد الندوة باعتبارها فعالية سنوية ينظمها التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على هامش مؤتمرات الأطراف السابقة، كما يكتسب انعقادها هذا العام أهمية خاصة، حيث إنها تعقد بالتزامن مع ذكرى مرور 75 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذكرى مرور 30 عاماً على اعتماد مبادئ باريس المنظمة والموجهة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

مؤتمر المناخ  COP 28

تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، لمناقشة التحديات المناخية وتداعياتها على حقوق الإنسان، وإيجاد الحلول والبدائل من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وعرض فرص التنمية الاقتصادية المستدامة.

وبدأت فعاليات المؤتمر الدولي بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي مساهمة نحو التوافق العالمي لحل أزمة المناخ.

يعتبر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 حدثا مفصليا على صعيد مواجهة تحديات تغير المناخ ومناقشة سبل المحافظة على النظم البيئية، حيث ستقوم الدول المشاركة لأول مرة بتقييم مدى تقدمها في تنفيذ اتفاق باريس للمناخ 2015.

ويشكل COP28 منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل، وإتاحة الفرصة لجميع الدول والقطاعات وفئات المجتمع للتعاون وتوحيد الجهود، خاصة في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية وضرورة العمل المناخي العالمي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية