مسؤولة أممية تدعو للتحقيق في ادعاءات العنف الجنسي بفلسطين وإسرائيل

مسؤولة أممية تدعو للتحقيق في ادعاءات العنف الجنسي بفلسطين وإسرائيل

أعربت مسؤولة أممية رفيعة المستوى عن القلق البالغ بشأن مزاعم إسرائيلية عن وقوع عنف جنسي ضد رجال ونساء أثناء احتجازهم من قبل حماس في غزة.

ودعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي أثناء الصراعات براميلا باتين إلى الإفراج الفوري والآمن وبدون شروط عنهم، ورحبت بدعوتها، للقيام بزيارة رسمية، من قبل حكومة إسرائيل، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وقالت إن الزيارة ستكون فرصة للقاء ناجين من العنف الجنسي المرتبط بالصراع، بمن فيهم رهائن تم إطلاق سراحهم مؤخرا، لإيصال أصواتهم والاستماع إلى شهاداتهم بشكل مباشر.

وكأساس لانخراط الأمم المتحدة، دعت باتين إلى إجراء تحقيقات قوية ومستقلة حول جميع ادعاءات العنف الجنسي المرتبط بالصراع الراهن. 

وفي هذا السياق، حثت إسرائيل على السماح بوصول كيانات الأمم المتحدة المكلفة بولاية التحقيق، والتي أبدت بشكل عاجل استعدادها وجاهزيتها للنظر في نطاق ومدى هذه الجرائم، بما فيها ادعاءات العنف الجنسي ضد الفلسطينيين.

قصف قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط نحو 17 ألف قتيل، إضافة إلى نحو 70 صحفيّا، وما يزيد على 46 ألف جريح، 70 في المئة منهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة في غزة موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

صباح الجمعة قبل الماضية، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية