القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون فشلوا في السيطرة على ناقلة بالبحر الأحمر

القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون فشلوا في السيطرة على ناقلة بالبحر الأحمر

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنها أسقطت طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثيين اليمنية المتمردة في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنها كانت تستهدف ناقلة في البحر الأحمر.

جاء ذلك في بيان نشرته القيادة المركزية الأمريكية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "إكس"، قالت فيه إن "الحوثيين فشلوا في السيطرة على ناقلة في البحر الأحمر"، وفق وكالة "سبوتنك" الروسية.

وتابعت: "استخدم الحوثيون زوارق سريعة للوصول إلى ناقلة في البحر الأحمر، لكنهم فشلوا في الصعود إليها والسيطرة عليها".

ولفتت إلى أن "مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية، تلقت نداء استغاثة من نقالة ترفع علم جزر مارشال في البحر الأحمر، أمس الأربعاء".

وأشارت إلى أن "الاستغاثة أفادت بتعرض الناقلة لهجوم من الحوثيين"، مشيرة إلى أنه "تم إفشال الهجوم، وبعد ذلك تم إطلاق صاروخين من مناطق سيطرتهم في اليمن، لكنها لم تصب الناقلة"، بحسب البيان.

وأعلنت ميليشيات الحوثيين، في وقت سابق، استهداف سفينة محملة بالنفط كانت متجهة إلى إسرائيل، بعد رفض طاقمها تحذيرات الجماعة، كاشفة عن منع سفن أخرى من المرور في البحر الأحمر.

وأعلنت ميليشيات الحوثيين، في 14 نوفمبر الماضي، "بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مشددة على أن "العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة".

يذكر أن زعيم ميليشيات الحوثيين، عبدالملك الحوثي، كان قد أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة.

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط ما يزيد على 18 ألف قتيل وإصابة ما يقرب من 50 ألف مواطن فلسطيني، 70 في المئة منهم من الأطفال والنساء، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة، موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الجاري، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية