مقتل عسكريين فنزويليين اثنين في تحطم مروحية
مقتل عسكريين فنزويليين اثنين في تحطم مروحية
قُتل عنصران في الجيش الفنزويلي وأصيب آخران بجروح، الثلاثاء، عندما تحطمت مروحية روسية الصنع في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بحسب ما أعلن الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال مادورو خلال اجتماع مع وزرائه بثّه التلفزيون الرسمي: "وقعت لدينا حادثة حزينة ومؤسفة في ولاية لارا، ترتبط بمروحية من طراز "مي-17" وقُتل شخصان وما زال طياران يكافحان للبقاء على قيد الحياة"، بحسب وكالة فرانس برس.
ولم يتضح سبب تحطم المروحية فيما أمر الرئيس بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وتفاصيله.
واحترقت الطائرة لدى تحطمها، فيما انتشل سكان وعمال الطيار ومساعده المصابين لنقلهم إلى المستشفى سريعاً لتلقي العلاج.
وأعلن الجيش الفنزويلي في بيان له، عن أن الحادث وقع خلال مهمة تقديم إمدادات لقواعد حماية الحدود.
عدم الاستقرار السياسي
وتعيش فنزويلا حالة من عدم الاستقرار السياسي، ولا سيما بعد إعادة انتخاب الرئيس مادورو، الذي لم يعترف جزء من العالم بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد، فيما تقاطع المعارضة الاستحقاقات الدستورية المختلفة منذ انتخابات 2018.
وتمكن معسكر الرئيس الفنزويلي مادورو، من تحقيق نصر ساحق في الانتخابات المحلية، التي جرت في نوفمبر الماضي، وفقاً لما أعلنه المجلس الوطني للانتخابات.
وقاطعت المعارضة الفنزويلية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتي جرت بين عامي 2018 و2020 على التوالي، حيث تتهم المعارضة حكومة الرئيس مادورو بتزوير الانتخابات، وفقاً لرويترز.
وفي الثالث عشر من فبراير الجاري، تظاهر آلاف المواطنين دعماً للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في كراكاس، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، وهو حدث سنوي يهتم به الجميع في فنزويلا، في حين خرجت تظاهرة أخرى للمعارضة وشارك فيها نحو 500 شخص.
واستعرض أنصار مادورو قوتهم في شوارع العاصمة الفنزويلية، بقرع الطبول ورقص السالسا والتلويح بالأعلام الفنزويلية، فيما حشد الحزب الحاكم أنصاره واستأجر العديد من الحافلات لإحضار نشطاء من مختلف أنحاء البلاد.