قتلى وجرحى بهجوم إرهابي على حاجز للجيش في بوركينا فاسو
قتلى وجرحى بهجوم إرهابي على حاجز للجيش في بوركينا فاسو
هاجم مسلحون من تنظيم "القاعدة" الإرهابي حاجزا لتشكيلات الجيش التطوعي في بوركينا فاسو، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأفادت مصادر محلية في مقاطعة كولبيلوغو في المنطقة الوسطى الشرقية من بوركينا فاسو، بأن مسلحين من جماعة تدعى "نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي جزء من تنظيم القاعدة، هاجموا نقطة تفتيش تابعة لحزب VDP، تشكيلات الجيش التطوعي (متطوعو الدفاع عن الوطن)، وفق “روسيا اليوم”.
وقالت المصادر، إن الهجوم أدى إلى مقتل 6 متطوعين وإصابة اثنين آخرين جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتتواصل أعمال العنف التي تقوم بها الجماعات المتطرفة في بوركينا فاسو، وفي مطلع سبتمبر الماضي، قتل 17 جنديا و36 عنصرا داعما لجيش بوركينا فاسو في هجوم نسب إلى متطرفين في شمال البلاد، وفق ما أفادت هيئة الأركان.
وأضافت الهيئة أن الوحدة التي تعرضت للهجوم كانت منتشرة في كومبري بمقاطعة ياتينغا "للسماح بإعادة إسكان" أشخاص "تركوا المنطقة منذ أكثر من عامين" بعدما طردهم المتطرفون.
وشهدت بوركينا فاسو انقلابا عسكريا على السلطة المنتخبة في يناير من العام الماضي 2022.
وتم تعليق عضوية بوركينا فاسو في إكواس بعد استيلاء الجيش على السلطة، في انقلاب عسكري على الحكم المدني.
أزمة إنسانية وسياسية
وتعاني بوركينا فاسو، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 21 مليون نسمة، أزمة إنسانية وسياسية حادة منذ 2019.
ويقوم الجيش في بوركينا فاسو بعمليات تمشيط ومداهمة للقضاء على الجماعات الإرهابية والعناصر المتطرفة والمتمردة المنتشرة في البلاد.
وتنشط في البلاد جماعات مسلحة، تنقسم في موالاتها بين تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، كما تنشط تلك الجماعات أيضا في مالي والنيجر المجاورتين.
منذ 2015 تشهد بوركينا فاسو، على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تُنسب إلى حركات مسلّحة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.
وأكثر من 40% من مساحة البلاد خارج عن سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.