مظاهرات حاشدة في مدينة "بورما" الصومالية تنديداً بالأطماع الإثيوبية

مظاهرات حاشدة في مدينة "بورما" الصومالية تنديداً بالأطماع الإثيوبية

نظم الآلاف من سكان مدينة بورما في محافظة أودال شمال الصومال، مظاهرات حاشدة تنديدا بالاتفاق الذي جرى مؤخرا بين الحكومة الإثيوبية وإدارة أرض الصومال.

وردد المتظاهرون الذين تجمعوا وسط المدينة -وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"- اليوم الأحد، كلمات وهتافات ضد رئيس أرض الصومال، مشيرين إلى أن مثل هذا الاتفاق الكاذب لن ينفذ أبداً في الأراضي الصومالية.

ورحب المتظاهرون بقرار الحكومة الصومالية ضد الاتفاق الذي تم توقيعه في الأول من الشهر الجاري بين رئيس وزراء إثيوبيا والرئيس المنتهية ولايته موسى بيحي عبدي في أديس أبابا، مشيدين بجهود الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود الدبلوماسية في هذه القضية، التي دفعت العديد من دول العالم إلى الوقوف إلى جانب الصومال.

وتشهد معظم مناطق جمهورية الصومال تظاهرات ضد أطماع الحكومة الإثيوبية التي يقودها رئيس الوزراء أبي أحمد، لمطالبة الحكومة بالبحث عن أراضي الصومال الغربي في إثيوبيا.

ودعت أحزاب المعارضة لإدارة أرض الصومال، الرئيس المنتهية ولايته موسى بيحي عبدي إلى إجراء انتخابات، ولا داعي لأي شيء آخر في الوقت الحالي.

ووقع رئيس الجمهورية الصومالي حسن شيخ محمود، الليلة الماضية، على قانون بشأن إلغاء الاتفاقية غير المشروعة المبرمة بين حكومة إثيوبيا وإدارة أرض الصومال، والذي أقره مجلسا البرلمان الفيدرالي.

ووقعت إثيوبيا في وقت سابق، مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال، تمهد لـ"بناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر"، فيما أعلنت جامعة الدول العربية رفضها للاتفاق.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد عبر منصة (إكس) "تويتر سابقا"، إن الاتفاق الذي جرى توقيعه في أديس أبابا مع زعيم المنطقة الانفصالية -أرض الصومال- موسى بيهي عبدي "سيفتح الطريق أمام تحقيق تطلع إثيوبيا إلى تأمين وصولها إلى البحر وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية".

من جانبه، قال عبدي إنه في إطار هذا الاتفاق ستكون إثيوبيا أيضا أول دولة تعترف بأرض الصومال كدولة مستقلة في الوقت المناسب.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية