مقتل 5 شرطيين باكستانيين مكلفين بحماية فريق تلقيح ضد شلل الأطفال

مقتل 5 شرطيين باكستانيين مكلفين بحماية فريق تلقيح ضد شلل الأطفال

قُتل خمسة شرطيين باكستانيين على الأقل في انفجار استهدف فريق تلقيح ضد شلل الأطفال بشمال غرب البلاد، الاثنين، حسب ما أعلن مسؤولون.

وقال المسؤول الإداري في منطقة باجور، أنور الحق، إن "شاحنة للشرطة تقل قرابة 25 شرطيا من حملة مكافحة شلل الأطفال استُهدفت بعبوة ناسفة يدوية الصنع"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقُتل خمسة من عناصر الشرطة وجرح 20 آخرون على الأقل، على ما قال المسؤول الباكستاني.

ومن جانبه، أكد المسؤول في شرطة المنطقة، كاشف ذو الفقار، وقوع الانفجار وحصيلة القتلى.

ووقع الانفجار في ماموند بمنطقة باجور الحدودية المتاخمة لأفغانستان، حيث تتصاعد الهجمات المسلحة منذ سيطرة حركة طالبان المتشددة على العاصمة الأفغانية كابول في 2021.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مسلحين إسلاميين ولا سيما من حركة طالبان الباكستانية، قتلوا عشرات من أفراد فرق التلقيح ضد شلل الأطفال ومرافقيهم الأمنيين في السابق.

وتنشط في المنطقة حركة طالبان باكستان، والتي تنفي حركة طالبان الأفغانية أي صلة بها أو بالعمليات التي تنفذها ضد قوات الأمن في باكستان، كما تنشط عناصر متشددة تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي.

وساءت العلاقات بين أفغانستان وباكستان عقب قرار الأخيرة ترحيل مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان المقيمين بطرق غير شرعية على أراضيها، وهو ما اعتبرته سلطات طالبان أمرا تعسفيا مع المواطنين الأفغان.

وفي الثالث من أكتوبر 2023 أعلنت الحكومة الباكستانية أنها أمهلت 1,7 مليون أفغاني يقيمون على أراضيها بصورة غير قانونية، حتى الأول من نوفمبر لمغادرة البلاد.

منذ هذا الإعلان عاد أكثر من 400 ألف شخص إلى أفغانستان، بحسب وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفي وقت سابق، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن الطرد التعسفي للمواطنين الأفغان من باكستان كان مصحوبا بانتهاكات، بما في ذلك سوء المعاملة، والاعتقال والاحتجاز التعسفيان، وتدمير الممتلكات والمتعلقات الشخصية، والابتزاز.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية