البنك الدولي: منحتان جديدتان لدعم الأسر اللبنانية الضعيفة اجتماعياً واقتصادياً

البنك الدولي: منحتان جديدتان لدعم الأسر اللبنانية الضعيفة اجتماعياً واقتصادياً

 

تساعد منحتان جديدتان في تسهيل عودة الأسر الضعيفة اجتماعياً واقتصادياً إلى الأحياء التي تضررت من انفجار مرفأ بيروت، من خلال إعادة تأهيل المساكن التاريخية، والحفاظ على سبل عيش المتضررين وتوفير دعم فوري للتعافي الاجتماعي إلى الفئات الضعيفة المتضررة من آثار الانفجار.

ووفقا لبيان نشره "البنك الدولي"، يتم تمويل المشروعين -مشروع إعادة بناء المساكن في بيروت وإنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية (12.75 مليون دولار أمريكي) ومشروع دعم احتياجات التعافي الاجتماعي للفئات الضعيفة في بيروت (7.8 مليون دولار أمريكي)- من خلال مرفق التمويل اللبناني (LFF).

ويعد (LFF) صندوقا استئمانيا متعدد المانحين، أنشئ في ديسمبر 2020 بعد إطلاق إطار الإصلاح والإنعاش وإعادة الإعمار (3RF) لتجميع موارد المنح وتعزيز تماسك وتنسيق التمويل لدعم الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الفوري للأشخاص والشركات الضعيفة متأثرة بانفجار في مرفأ بيروت.

وقال المدير الإقليمي للمشرق بالبنك الدولي، ساروج كومار جها: "بعد 3 أشهر من إطلاق أول مشروع ممول من قبل LFF -وهو Building Beirut Businesses Back and Better Fund (B5)- نطلق اليوم مشروعين على نفس القدر من الأهمية للمساعدة في تحسين حياة الفئات السكانية الضعيفة وسبل عيش الحرفيين".

وأضاف "إن الانتعاش المنسق لقطاع الإسكان والثقافة هو مفتاح الإنعاش الاجتماعي والاقتصادي للأحياء المتضررة في بيروت، وينبغي أن يبنى هذا الانتعاش على الناس".

وسيعطي مشروع بيروت لإعادة الإعمار والصناعات الثقافية والإبداعية الأولوية للإصلاحات المعقدة والمقاومة للمناخ للمباني التراثية السكنية التي تضررت بشدة وتقع في أحياء على بعد 5 كيلومترات من مركز الانفجار.

ستركز الإصلاحات بشكل خاص على مجموعة فرعية من المباني السكنية المتضررة الشاغرة والتي كانت تسكنها أسر ذات دخل منخفض وأسر ضعيفة مع ضمان حيازة منخفض، مما يسهل عودة الأسر النازحة إلى منازلهم.

وسيتم تحديد المباني التي سيتم إعادة تأهيلها بناءً على 4 معايير لتحديد الأولويات: النطاق الجغرافي، ومستوى الضرر، والضعف الاجتماعي والاقتصادي، وقيمة التراث.

وسيقدم المشروع أيضًا المساعدة الفنية والمنح للكيانات والممارسين الثقافيين المتضررين، مع إعطاء الأولوية للكيانات التي تقودها النساء والتي تعمل في الصناعات الثقافية والإبداعية المستهدفة، لتزويدهم بالحوافز لمواصلة الإنتاج الثقافي في الأحياء المتضررة من الانفجار. 

ويشمل المستفيدون من المشروع الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والأفراد الذين يعانون تدهور الرفاه النفسي والاجتماعي، والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية المناسبة بسبب إعاقتهم أو وضعهم في السن.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية