27 دولة تتفق على منح المزيد من الأسلحة والإمدادات الطبية لأوكرانيا

اتفق نحو 27 دولة، من بينها بريطانيا ودول أوروبية أخرى والولايات المتحدة على منح المزيد من الأسلحة والإمدادات الطبية ومساعدات عسكرية أخرى إلى أوكرانيا، في الوقت الذي تواجه فيه الهجوم الروسي.

وذكرت قناة «سكاي نيوز» -في نشرتها اليوم السبت- أن وزير الدفاع البريطاني بين والاس نظم مساء الجمعة مؤتمرا للمانحين بشأن المساعدة العسكرية تم عقده افتراضيا، مشيرة إلى اتفاق الدول على تقديم المساعدة.

وتتضمن المساعدات ذخائر وأسلحة مضادة للدبابات والأسلحة المضادة للطائرات، ومساعدات أخرى كالإمدادات الطبية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن السبت أن شركاء بلاده الغربيين سيسلمونه أسلحة ومعدات وإمدادات طبية، من دون تحديد مصدر هذه المواد للمساعدة في صد الغزو الروسي لبلاده.

وفي السياق، أعلنت وزيرة الدفاع التشيكية، السبت، أن بلادها ستتبرع بأسلحة آلية وبنادق قنص ومسدسات وذخيرة بقيمة 7,6 مليون يورو لأوكرانيا.

وقالت جانا سيرنوشوفا في تغريدة على "تويتر": "وافقت الحكومة اليوم السبت على تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا التي تواجه هجومًا روسيًا".

وأضافت أن "وزارة الدفاع ستهتم أيضا بالنقل إلى مكان يحدده الجانب الأوكراني"، مؤكدة أن "مساعدتنا لم تنتهِ بعد".

وكشفت الوزيرة التشيكية أن هذه الأسلحة ستشمل 30 ألف مسدس و7 آلاف بندقية هجومية و3 آلاف رشاش وعدة عشرات من بنادق القنص ومليون طلقة.

وأعلنت هولندا السبت بعد أنها تعتزم تزويد أوكرانيا بالصواريخ والمعدات العسكرية، بناء على طلب كييف.

وتسلمت القوات المسلحة الأوكرانية اليوم السبت، 5 آلاف خوذة كانت الحكومة الألمانية قد وعدت بتوريدها لأوكرانيا، فيما لا تزال الحكومة الألمانية متمسكة برفض توريد أسلحة فتاكة لأوكرانيا.

مساعدات أمريكية

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السبت أن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 350 مليون دولار لصد الغزو الروسي.

وقال بلينكن في بيان "هذه الحزمة ستشمل وسائل عسكرية دفاعية جديدة لمساعدة أوكرانيا على مواجهة تهديدات المدرعات والمقاتلات والمروحيات والتهديدات الأخرى".

وقال إنه مع الإعلان عن 350 مليون دولار السبت "ترتفع القيمة الإجمالية للمساعدة الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا خلال العام الماضي إلى أكثر من مليار دولار".

ودخلت القوات البرية الروسية أوكرانيا، الخميس، من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.

وقالت موسكو، إن العملية العسكرية في أوكرانيا تستهدف حماية أمنها القومي، وللدفاع عن الانفصاليين الذين تعرضوا لعدوان عسكري من جانب القوات الأوكرانية في شرق البلاد.

واستخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الجمعة، حقّ النقض ضدّ مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر "بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا" ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد "فورا"، رغم حصوله على تأييد غالبية الدول.