استهداف مكتب حاكم طالبان بولاية نمروز الأفغانية في هجوم انتحاري

استهداف مكتب حاكم طالبان بولاية نمروز الأفغانية في هجوم انتحاري

ذكرت مصادر، أن انفجارا وقع اليوم الأحد، في مكتب حاكم ولاية نمروز الأفغانية.

وقالت مصادر، إن مهاجمين انتحاريين بدءا إطلاق النار، فور دخولهما المكتب ثم فجرا نفسيهما، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.

ويظهر مقطع فيديو “حالة من الفوضى، عقب الهجوم على مكتب الحاكم”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن هذا الهجوم، ولم تعلق طالبان على الأمر.

وبحسب المصادر، فقد نجا حاكم طالبان في ولاية "نمروز" من الحادث الدامي.

من ناحية أخرى، أصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية تقريراً جديداً، مفاده أن حركة «طالبان» كثّفت ووسّعت قمعها لحقوق الإنسان، لا سيما حقوق النساء في أفغانستان.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة تيرانا حسن، في هذا التقرير: إن عام 2023، كان عام انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، عالمياً.

وذكرت أيضاً، أن هناك بوادر أمل تشير إلى احتمال اتباع مسار مختلف.

وحضّت الحكومات على الوفاء بالتزاماتها بشأن حقوق الإنسان.

أزمة إنسانية عنيفة

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس 2021 في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة ما يزيد عن 55% من سكان أفغانستان، بحسب الأمم المتحدة.

ووفقا للأمم المتحدة، يعتمد 28 مليون شخص على المساعدات الإنسانية من أصل عدد سكان يقدر بنحو 37 مليون نسمة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية