«أوتشا»: الدعم الإنساني «ليس حلاً» للصدمات المناخية المتكررة
«أوتشا»: الدعم الإنساني «ليس حلاً» للصدمات المناخية المتكررة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن الدعم الإنساني ليس حلاً طويل الأجل للصدمات المناخية المتكررة التي لا تزال تتزايد في تواترها وشدتها، مع تأثير أزمة المناخ العالمية على بلدان مثل ملاوي.
ووفقا لبيان نشره "أوتشا"، تلتزم الأمم المتحدة وشركاؤها التزامًا تامًا بدعم الحكومة لبناء المرونة وتنفيذ التنمية المقاومة للمناخ، إلى جانب الجهود مكثفة لضمان قدرة الناس في جميع أنحاء البلاد على تحمل الصدمات المناخية المتزايدة، فضلاً عن معالجة عدم المساواة والفقر، كما هو موضح في إستراتيجية المرونة الوطنية للبلد.
وقال البيان: "نواجه اليوم حاجة ملحة للعمل بسرعة لإنقاذ حياة وسبل عيش أولئك الذين انقلبت منازلهم ومحاصيلهم بسبب العاصفة الاستوائية آنا، أدعو المجتمع الدولي إلى إظهار التضامن مع شعب ملاوي في هذا الوقت الصعب للغاية والوقوف معنا ونحن نضاعف استجابتنا لهذا الحدث المدمر".
ويدعو هذا النداء العاجل إلى تقديم 29.4 مليون دولار أمريكي للشركاء في المجال الإنساني لاستهداف ما يقرب من 542 ألف شخص.
ويهدف النداء إلى تعبئة العمل الإنساني لدعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وهو مكمل بشكل مباشر لجهود الإغاثة التي تبذلها الحكومة، لتقديم الإغاثة الفورية للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
في تنفيذ هذا النداء، تلتزم الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بضمان الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في عدم التحيز والحياد والاستقلال والإنسانية.
وفي أواخر يناير 2022، مرت العاصفة الاستوائية آنا عبر العديد من المناطق في جنوب ملاوي، مخلفة في أعقابها دمارًا واسع النطاق، حيث يحتاج أكثر من 990 ألف شخص بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والحفاظ على الحياة ودعم الحماية، فضلاً عن دعم سبل العيش للتعافي من خسائرهم وإعادة بناء قدرتهم على الصمود والوصول إلى الخدمات الأساسية.