رئيس أساقفة كيبيك ينفي ارتكابه اعتداءات جنسية ويعلق نشاطاته
رئيس أساقفة كيبيك ينفي ارتكابه اعتداءات جنسية ويعلق نشاطاته
نفى الكاردينال الكندي جيرالد سيبريان لاكروا المتهم باعتداءات جنسية في بلاده "نفيا قاطعا" أن يكون أقدم على أفعال مماثلة، منددا بما وصفه بأنه "ادعاءات لا أساس لها" ومعلنا تعليق "نشاطاته مؤقتا" على ما جاء في بيان صادر عن أبرشية كيبيك.
وجاء في البيان أن "الكاردينال جيرالد سيبريان لاكروا أعلن لكبار معاونيه أنه سينسحب مؤقتا من كل نشاطاته إلى حين اتضاح الوضع"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس بس".
وأوضح البيان، "أن لاكروا ينفي نفيا قاطعا الادعاءات التي تطوله والتي يعتبر أن لا أسس لها".
والكاردينال لاكروا عضو منذ العام الماضي في مجلس الكرادلة المؤلف من 9 أعضاء والذي شكله البابا لمساعدته في إدارة شؤون الكنيسة ويعقد اجتماعات منتظمة في الفاتيكان.
وتتهم امرأة رئيس أساقفة كيبيك منذ عام 2011 والكاردينال منذ 2014 والبالغ حالياً 66 عامًا، بالاعتداء عليها عندما كانت فتاة قاصرة.
ويجمع تحرك جماعي بدأ في عام 2022، شهادات 147 شخصًا يقولون إنهم "تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل أكثر من مئة رجل دين أو موظف في الأبرشية، وكان لبعضهم ضحايا عدة وكان بعضهم من كبار رجال الدين في كيبيك"، بحسب بيان للمحامين.
وقال محامي الضحايا آلان أرسونولت، إن الاعتداءات المتَّهم بها الكاردينال لاكروا هي حالات ملامسة حدثت ما بين عامي 1987 و1988.
ولاقى هذا التحرّك الجماعي الذي بدأ في أغسطس من عام 2022 صدى عندما اتهم الكاردينال مارك أويليه أيضًا بارتكاب اعتداءات جنسية.
ونفى أويليه "بحزم" هذه الاتهامات على الدوام معتبرا أنها "تشهيرية"، ثم استقال في يناير 2023 بسبب سنّه.