لجنة الإنقاذ الدولية: الظروف الإنسانية تتفاقم في مالي مع استمرار عمليات النزوح
لجنة الإنقاذ الدولية: الظروف الإنسانية تتفاقم في مالي مع استمرار عمليات النزوح
كشفت لجنة الإنقاذ الدولية تفاقم الوضع الإنساني في عدة مناطق في مالي، وخاصة ميناكا حيث يواصل التدهور، ورصدت اللجنة وصول أكثر من 4690 شخصا من مناطق على مشارف ميناكا بسبب استمرار العنف.
وقال ماتياس ماير، المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في مالي، "يستمر الوضع الإنساني في مالي في التدهور، حيث يحتاج أكثر من 7.1 مليون شخص إلى المساعدة، وتعمل لجنة الإنقاذ الدولية على خط المواجهة، وتوفر الدعم الأساسي للمجتمعات الأكثر تضررا، وفي ظل الوضع الحالي في ميناكا، يحتاج الناس إلى كل شيء، بدءا من الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الماء والغذاء والمأوى والصرف الصحي المناسب، ولكن أيضا بسبب خصوصيات الوضع، فإن المخاطر المتعلقة بحماية النساء والفتيات والأطفال تشكل مصدر قلق كبير لنا".
وأضاف في بيان "في مواجهة الوضع الحالي، تقوم لجنة الإنقاذ الدولية بزيارات إلى موقع الاستقبال وتقوم الفرق بإحصاء عدد النازحين الذين وصلوا، وتواصل لجنة الإنقاذ الدولية، بالتعاون الوثيق مع جميع شركائها، تقديم المساعدة للنازحين والمجتمعات المضيفة في ميناكا".
وأوضح أن التركيز العالي للأشخاص في مكان واحد يؤدي إلى خلق احتياجات تتعلق بالصحة والغذاء والنظافة والحماية.
كما أكد أن هذا الوضع يحتاج لمزيد من التحرك عن طريق تمويل خطة الاستجابة الإنسانية (HRP)، لتقديم دعم أفضل للسكان الأكثر ضعفا والأكثر تضررا من النزاع ففي عام 2023، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في مالي بنسبة 30٪ فقط، مما يعني أن ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية تركوا دون مساعدات.