"مؤسسة زايد الإنسانية" تسير 20 ألف حقيبة شتوية إلى 13 دولة حول العالم

"مؤسسة زايد الإنسانية" تسير 20 ألف حقيبة شتوية إلى 13 دولة حول العالم

أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، عن تسيير 20 ألف حقيبة شتوية إلى 13 دولة حول العالم، ضمن برنامج "حقيبة الشتاء" الذي تتبناه المؤسسة للتخفيف من حدة الشتاء القارس على الأسر ذات الدخل المحدود في بعض دول العالم.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" تحتوي حقيبة الشتاء على المكونات الأساسية التي تحتاج إليها الأسر في فصل الشتاء من الألبسة الشتوية، بهدف تخفيف وطأة برد الشتاء عليهم، وتوفير الاحتياجات المناسبة من الملابس الشتوية.

ويغطي "برنامج حقيبة الشتاء" لهذا العام، عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها الأردن والمغرب ومصر والعراق وباكستان وتشاد وإثيوبيا وكوسوفو وألبانيا والنيبال وكازخستان وأوزبكستان وقيرغستان.

وأكد مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الدكتور محمد عتيق الفلاحي، حرص المؤسسة على القيام بدورها الإنساني لخدمة الشرائح المجتمعية ذات الدخل المحدود في عدد من دول العالم في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن برنامج "حقيبة الشتاء" يعد نوعاً من أنواع التكافل والتراحم التي دأب على تنفيذها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وأضاف أن تكريس ثقافة العمل الخيري والإنساني ومساعدة الشرائح المستحقة وتنفيذ برامج ومشاريع خيرية، تلبي احتياجات شرائح مجتمعية واسعة عبر تسخير مواردنا المالية لخير الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم، ويأتي في إطار المسؤولية المجتمعية التي تحملها المؤسسة على عاتقها وتنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة في الدولة، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.

من ناحيته، أوضح مدير إدارة المشاريع في المؤسسة عبدالعزيز الزيدي، أن المؤسسة بدأت في تسيير الحقائب الشتوية إلى مستحقيها تزامناً مع فصل الشتاء، وفي إطار رؤية المؤسسة في العمل الخيري والإنساني، لافتا إلى أن الهدف من البرنامج هو تخفيف وطأة البرد القارس في المناطق المستهدفة.

وأشار إلى أن برنامج "حقيبة الشتاء" يأتي ضمن جملة من المشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة كجزء من أولوياتها وأهدافها، ومنها برامج الحقيبة المدرسية والاحتياجات التعليمية للطلاب، وبرنامج المساعدات الصحية “العلاج الطبي”، وبرنامج المساعدات التعليمية، وبرنامج توزيع المواد الغذائية “السلة الغذائية”، وبرنامج كسوة العيد، إضافة إلى برامج المساهمة في النداء الوطني للإغاثة وغيرها من البرامج والمبادرات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف ومساعدة الإنسان أينما كان حول العالم.

تأسست مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في إمارة أبوظبي بتاريخ 1992/8/5 وفقاً للمرسوم الأميري رقم (5) لسنة 1992

تعتبر مؤسسة وقفية عامة مستقلة مخصصة لأعمال الخير والبر والإحسان، والمشاريع والأنشطة والفعاليات الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية