الأمم المتحدة: أكثر من 3.3 مليون شخص يفتقرون للمنازل في تركيا
بعد زلزال العام الماضي المدمر
قالت مسؤولة بالأمم المتحدة إن تركيا تحتاج إلى وتيرة أسرع في بناء المنازل للملايين من السكان الذين صاروا بلا مأوى بعد زلزال العام الماضي المدمر.
وقالت رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركيا لويزا فينتون: "هناك عدد ضخم من السكان في حاجة إلى منازل، وهناك منازل قيد الاكتمال لكن ليس هناك ما يكفي منها حقا"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتقدر الأمم المتحدة عدد من صاروا بلا مأوى جراء الزلزالين اللذين ضربا البلاد في فبراير العام الماضي بـ3.3 مليون شخص على الأقل في جنوب شرقي تركيا.
وقالت فينتون إن المنازل الملائمة ودعم معيشة السكان المحليين ما زالا احتياجين عاجلين بعد مرور سنة.
وما زال بعض الأشخاص يقيمون في خيام أو بمنازلهم المتضررة ويضعون خيمة في الفناء.
وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا تعهده قائلا: "سننقل آخر مواطن متبقٍ، ممن دمرت منازلهم أو باتت غير قابلة للاستخدام، إلى منزل آمن".
وكان أردوغان قد تعهد ببناء نحو 300 ألف مبنى سكني للناجين خلال سنة من الزلزال.
لكن حكومته لم تنجح في هذا الهدف وتهدف الآن لتسليم 200 ألف وحدة سكنية بحلول نهاية 2024.
أكبر كارثة طبيعية
في 6 فبراير الماضي، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجة، أعقبه مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الزلزال الذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل في تركيا وسوريا هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية.
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
