"التعليم الأمريكية" تحقق في تمييز محتمل ضد الطلاب العرب والمسلمين بجامعة هارفارد

"التعليم الأمريكية" تحقق في تمييز محتمل ضد الطلاب العرب والمسلمين بجامعة هارفارد

بدأت وزارة التعليم الأمريكية تحقيقا أمس الثلاثاء، بالتوقيت المحلي بشأن جامعة "هارفارد" حول تمييز محتمل، بعد أن قدم طلاب عرب ومسلمون، شكوى بشأن الحقوق المدنية ضد الجامعة.

فقد تم فتح أكثر من 60 تحقيقا لوزارة التعليم الأمريكية في المدارس والكليات والجامعات، من الروضة إلى الصف الثاني عشر، بسبب ما يزعم من حدوث تمييز، في ما يتعلق بـ"العرق المشترك" منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة أكتوبر الماضي، بحسب ما أوردته قناة "إيه.بي.سي.نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء.

وقال جيسون نيوتن، مدير "العلاقات الإعلامية والاتصالات" بجامعة هارفارد، في بيان إلى إيه.بي.سي.نيوز: "ندعم عمل مكتب الحقوق المدنية لضمان حماية حقوق الطلاب للوصول إلى البرامج التعليمية وسنعمل مع المكتب للإجابة عن تساؤلاتهم".

ويزعم "الصندوق القانوني للمسلمين في أمريكا" الذي قدم الشكوى، نيابة عن الطلاب في يناير الماضي، أنه تم استهداف الطلاب بمضايقة واسعة النطاق وهجمات عنصرية، بما في ذلك مطاردة واعتداء، لمجرد كونهم فلسطينيين ومسلمين ومؤيدين لحقوق الفلسطينيين.

ويزعم الصندوق أيضا أن بعض الطلاب تعرضوا للاعتداء بسبب ارتداء "الكوفية"، وهي الوشاح التقليدي للفلسطينيين.

يذكر أن رئيسة جامعة هارفارد السابقة كلودين غاي قدمت استقالتها من منصبها بعدما تعرضت لهجوم شرس بسبب شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية خلال احتجاجات داعمة لغزة في الحرم الجامعي، فضلا عن اتهامات بالسرقة الأدبية.

وأثارت الحرب في قطاع غزة جدلا حادا في الجامعات الأمريكية العريقة منذ اندلاعها في 7 أكتوبر عندما شنت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل، ردت عليه الدولة العبرية بحملة قصف مدمرة وعمليات برية.

ويقول مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" إنه تلقى كمّا "غير مسبوق" من البلاغات بشأن حوادث التمييز ضد العرب والمسلمين منذ أحداث 7 أكتوبر.

ووصف الطلاب الفلسطينيون والمسلمون والعرب مناخا عدائيا بشكل متزايد في الجامعات، بما في ذلك ارتفاع عدد الأشخاص الذين ينشرون معلوماتهم الشخصية بشكل ضار عبر الإنترنت، وهي ممارسة تُعرف باسم جمع المعلومات الشخصية. 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية