نقابة فيردي الألمانية تنهي إضراب موظفي الخدمات الأرضية بلوفتهانزا

نقابة فيردي الألمانية تنهي إضراب موظفي الخدمات الأرضية بلوفتهانزا

أكدت متحدثة باسم نقابة "فيردي" للعاملين بقطاع الخدمات بألمانيا، اليوم الخميس، إنهاء إضراب النقابة الذي استمر 27 ساعة بين أفراد الطواقم الأرضية التابعة لشركة "لوفتهانزا" الألمانية العملاقة.

يشار إلى أن الإضراب الذي بدأ صباح أمس الأربعاء، أدى إلى إلغاء بعض الرحلات الجوية حتى اليوم أيضا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وبعد إلغاء ما يصل إلى 900 رحلة جوية أمس الأربعاء بسبب الإضراب، أعلنت شركة "لوفتهانزا" عن إلغاء نحو 30 رحلة جوية كانت ستنطلق من مطاري فرانكفورت وميونيخ صباح اليوم.

ومن المتوقع أن يعود التشغيل الطبيعي مجددا بحلول غدا الجمعة على أقصى تقدير.

وبحسب تصريحات كبير المفاوضين بالنقابة مارفن رشينسكي، فإن نحو سبعة آلاف شخص شاركوا في الإضراب الذي تم في كل من فرانكفورت وميونيخ وهامبورج ودوسلدورف وبرلين. 

وهدد رشينسكي شركة لوفتهانزا بالقيام بإضرابات لمدد زمنية أطول، إذا لم تدخل تحسينات على العرض المقدم حتى الآن بشأن الأجور.

ومن المقرر أن تعقد جولة المفاوضات القادمة بين الطرفين في 12 فبراير الجاري.

التضخم وغلاء المعيشة

تشهد دول أوروبا ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية"، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل. فضلا عن إضراب العديد من القطاعات العمالية نتيجة أزمات الأجور والمطالبة بتحسين بيئة العمل في ظل التضخم.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية