روسيا تؤكد مساعيها لتعزيز مبادرات نقل الحبوب إلى البلدان المحتاجة

روسيا تؤكد مساعيها لتعزيز مبادرات نقل الحبوب إلى البلدان المحتاجة

أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين، أن موسكو ستعمل على تعزيز المبادرات في إطار G20 من أجل النقل المجاني للحبوب والأسمدة الروسية إلى البلدان المحتاجة.

وقال بانكين: "نعتزم تعزيز المبادرات الروسية للنقل الحر للحبوب والأسمدة إلى البلدان المحتاجة، ودعم برامج التغذية المدرسية في الخارج.. وبطبيعة الحال، سوف نصر على مبدأ التحول العادل في مجال الطاقة، دون هرج ومرج مناخي غير مبرر"، وفق وكالة "نوفوستي" الروسية.

وتابع: "وذلك بما لا يضر بالاقتصاد ومستهلكي الطاقة، وبالاعتماد على استخدام كل التقنيات الواعدة وأنواع الوقود، وعلى وجه الخصوص الغاز الطبيعي والطاقة النووية السلمية".

وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن الجانب الروسي يعتبر "مجموعة العشرين" منتدى اقتصاديا رئيسيا.

وأضاف: "هذه منصة يمكن فيها للبلدان المتقدمة والنامية أن تسعى إلى أرضية مشتركة وعلى قدم المساواة وتوحيد قواها في مواجهة التحديات العالمية، وسوف نقدم مساهمة كاملة في نجاح عملها، بما في ذلك من خلال إعداد محدد عبر تقديم المقترحات وتبادل الخبرات".

وتجدر الإشارة إلى أن "مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب" التي أبرمت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، نصت على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

وتشمل الشروط الروسية لاستمرار صفقة الحبوب، 5 مسائل مبدئية وردت في المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة تزامنا مع اتفاق الحبوب، وهي "إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين، واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر أنبوب تولياتي- أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة". 

وبما أنه لم يتم تنفيذ هذا الجزء من الاتفاقية، توقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو 2023، بعد أن أبلغت روسيا، كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها بشكلها الحالي.. ومع ذلك، ذكرت موسكو أنها ستبدأ العمل بمجرد تلبية المتطلبات الروسية.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية