سيغورني ويفر: حملة "مي تو" جعلت النساء يشعرن بحقهنّ في الرفض

سيغورني ويفر: حملة "مي تو" جعلت النساء يشعرن بحقهنّ في الرفض

رأت الممثلة الأمريكية سيغورني ويفر الجمعة في إسبانيا أنّ حملة "مي تو" جعلت النساء "يشعرن بحقهنّ في الرفض"، في وقت تشهد السينما الإسبانية اتهامات بالعنف الجنسي تستهدف أحد المخرجين.

وقالت ويفر في مؤتمر صحفي عشية احتفال توزيع جوائز غويا الإسبانية الذي يُقام السبت في فالادوليد (بلد الوليد) بشمال غرب إسبانيا، إنّ حركة "مي تو" أوجدت "فرقاً كبيراً" للنساء "في الطريقة التي نشعر فيها بحقنا في الرفض، وفي الطلب من المعتدي أن يتوقف عن أفعاله"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وستُمنَح جائزة غويا الدولية الفخرية لويفر عن مجمل مسيرتها.

وقالت الممثلة الأمريكية "كنا ندرك أن حركة مي تو، لن تغيّر الأمور بين عشية وضحاها، لكنني سعيدة لأن العاملين في هذا القطاع يتحدثون بشكل متزايد عن كل حالات العنف الجنسي"، مشيدةً بـ"إدانة النساء لهذا الوضع وهذا الانتهاك، لضمان أن يكون المجال أكثر أمانا للنساء الأخريات".

وفي نهاية يناير، نشرت صحيفة "إل باييس" اليومية تحقيقاً اتهمت فيه 3 نساء المخرج كارلوس فيرموت بالعنف الجنسي تجاههنّ.

ويُعدّ فيرموت أحد رموز السينما المستقلة، وقد فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان سان سيباستيان عام 2014 عن فيلمه "ماجيكل غيرلز" (La niña de fuego).

وأثارت هذه الاتهامات موجة من السخط في إسبانيا التي تُعد في مقدمة الدول التي تكافح العنف ضد المرأة.

وقالت ويفر عند سؤالها عن هذا الموضوع "آسفة جدا لسماعي عن هذه القضية وأفكّر بالنساء" ضحايا العنف الجنسي.

وفي أعقاب هذه القضية التي ستبرز خلال احتفال غويا مساء السبت، اتهمت فنانة مخرجاً إسبانياً آخر هو أرماندو رافيلو بـ"دفعها" لممارسة الجنس معه عندما كان عمرها 14 عاماً.

وقبل يوم من احتفال "غويا"، أعلنت وزارة الثقافة عن إنشاء وحدة متخصصة في الاهتمام بضحايا العنف الجنسي في القطاع الثقافي.




ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية