وزير فلسطيني: العدوان الإسرائيلي دمر 70% من البنية التحتية لغزة

وزير فلسطيني: العدوان الإسرائيلي دمر 70% من البنية التحتية لغزة
الحرب الإسرائيلية على غزة

قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني، إن 100 عام من إعادة الإعمار والبناء في قطاع غزة، وعلى كل المستويات وليس فقط "البنية التحتية"، دمرها العدوان الإسرائيلي في أشهر.

وأضاف "مجدلاني"، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه تم "تدمير 70% من البنية التحتية لغزة على يد الاحتلال، ونحن هنا لا نتحدث فقط على شبكات المياه والصرف والكهرباء فقط، بل نتحدث عن البنية الاجتماعية أيضا".

وتابع: "نتحدث عن تدمير 11 جامعة، و205 مدارس، و34 مستشفى خرجت تماما عن الخدمة، علاوة على 65 مركزا طبيا، وتدمير 65 من المساكن تدميرا كاملا، فنحن نتحدث عن وضع ومعطيات في شدة الخطورة".

وواصل: "إذا توفرت الإمكانيات المادية لإعادة إعمار غزة، وإعادة الحياة لما كانت عليه قبل 7 أكتوبر وهي لم تكن الحال المثلى، لأن قطاع غزة فرض عليه حصار جائر لمدة 16 عاما، فنحن نحتاج إلى من 20 إلى 25 عامًا".

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 28 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 67 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 562 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية