الإمارات والسعودية والكويت يحذرون من إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح

الإمارات والسعودية والكويت يحذرون من إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح
النازحين في رفح

حذرت دول عربية من إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، والتي أصبحت تكتظ بما يزيد عن مليون ونصف نازح يواجهون أزمة إنسانية حادة خاصة في ظل نقص المساعدات واستمرار عمليات النزوح إلى المدينة.

وأعربت دولة الإمارات، عن قلقها الشديد من مخططات واستعدادات الجيش الإسرائيلي لشنّ عملية عسكرية في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، ومن الانعكاسات الإنسانية الخطيرة التي قد تتسبب بها العمليات العسكرية.

وحذرت وزارة الخارجية، في بيان لها، من العمل العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، ويؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

كما وجدّدت، تأكيد إدانتها الشديدة لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، وأية ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني.

ودعت المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود بدون إبطاء للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنّب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.

كما أعربت دولة الكويت عن قلقها الشديد إزاء مخططات قوات الإحتلال الإسرائيلي بمهاجمة مدينة رفح بقطاع غزة بعد ترحيل السكان المدنيين قسراً منها. 

وجددت دولة الكويت موقفها الرافض للممارسات العدوانية ومخططات التهجير ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة أنها موقفها الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين العزل، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية لوضع حد للإنتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

وحذرت المملكة العربية السعودية من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح، وتؤكد رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريا.

وجددت المملكة، عبر بيان أصدرته وزارة الخارجية، مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.
 


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية