تنديدات بأوضاع حقوق الإنسان في إثيوبيا بعد إعدام 45 شخصاً

تنديدات بأوضاع حقوق الإنسان في إثيوبيا بعد إعدام 45 شخصاً

أعدمت القوات الحكومية الإثيوبية في 29 يناير الماضي، ما لا يقل عن 45 من سكان بلدة في ولاية أمهرة الإقليمية (شمال)، حيث يواجهون ميليشيات محلية، وذلك وفقًا لتنديدات لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية يوم الثلاثاء، التي نقلتها صحيفة لوفيجارو الفرنسية.

تعتبر اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان، كمؤسسة عامة مستقلة قانونًا، أن هذا التقييم أقل من الواقع لعدم «جمع معلومات شاملة بسبب الوضع الأمني، لا يمكن استكمال عمله الاستقصائي بالكامل.

وقالت اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان، إنها تحقق في "ضحايا مدنيين من القتال بين قوات الأمن الحكومية وميليشيات فانو، الأمهرة، في 29 يناير 2024 في مراوي، على بعد حوالي 30 كيلومترًا جنوب العاصمة الإقليمية بحر دار.

وأضافت المؤسسة «رهنا بتحقيق شامل، أكدت تحقيقات لجنة حقوق الإنسان الأوروبية هويات 45 مدنيا على الأقل أعدمتهم قوات الأمن الحكومية بتهمة دعم فانو».

انتشار الجوع في إثيوبيا

مع انتشار الجوع الشديد في شمال إثيوبيا، يكثف برنامج الأغذية العالمي جهوده لتقديم المساعدة لثلاثة ملايين شخص في الأسابيع المقبلة لتجنب "كارثة إنسانية كبرى" حسبما أعلن البرنامج .

وقال كريس نيكوي، المدير القطري المؤقت للبرنامج في إثيوبيا: "يعمل برنامج الأغذية العالمي، مع شركائنا، بلا كلل للوصول إلى ملايين الإثيوبيين المعرضين لخطر الجوع في الربع الأول من العام للمساعدة في تجنب وقوع كارثة إنسانية كبرى".

وشدد على أن "برنامج الأغذية العالمي يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الأمن الغذائي في شمال إثيوبيا، حيث يواجه الكثيرون بالفعل الجوع الشديد ".

وتعمل الوكالة على ضمان توصيل المساعدات الغذائية الحيوية إلى السكان الأكثر جوعاً والمتضررين من الجفاف والفيضانات والصراع.

وذكرت الوكالة أن عمليات اللاجئين التي تقوم بها وكالة الغذاء تعتبر حاسمة أيضًا ومع استمرار الصراع في السودان فمن المتوقع وصول 200,000 لاجئ سوداني إضافي إلى إثيوبيا، ما سيشكل ضغطًا على مساعدات برنامج الأغذية العالمي للاجئين إذا لم يتم تلقي تمويل إضافي.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية