مفوضية حقوق الإنسان تعبر عن قلقها من هجمات إسرائيل على المرافق الطبية بغزة
مفوضية حقوق الإنسان تعبر عن قلقها من هجمات إسرائيل على المرافق الطبية بغزة
عبرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني عن قلق المفوضية إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية نفذت هجوماً على مجمع ناصر الطبي في جنوب قطاع غزة المحتلّ، بعد أقل من أسبوع من مداهمة مستشفى الأمل في غرب خان يونس.
وقالت في تصريحات لها "تبدو هذه المداهمة جزءاً من نمط متكرر من هجماتٍ تشنها القوات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية الأساسية والمنقذة للحياة في غزة، وخاصة المستشفيات.
ووثقت المفوضية مداهماتٍ مماثلةً في مدينة غزة وشمال ووسط القطاع، فضلاً عن خان يونس، مع عواقب وخيمة على سلامة المرضى والكوادر الطبية وغيرهم من العاملين، بالإضافة إلى المدنيين الذين يحتمون في هذه المرافق.
وأضحت أنه مع إصابة ما يقرب من 70,000 شخص خلال هذا النزاع، وانهيار النظام الصحي تقريباً بسبب الهجمات على المرافق والقيود المفروضة على الإمدادات الإنسانية الأساسية، فإن آثار ذلك على المدنيين مروعة".
وأضافت قائلة: " المرافق الطبية هي بنية تحتية محمية بموجب القانون الدولي الإنساني لها الحق في حماية خاصة، ويجب ألا تكون عرضة للهجوم أو أن يتم استخدامها خارج نطاق وظيفتها الإنسانية في أعمال تهدف للإضرار بالعدو وحتى إن ادّعت إسرائيل أن مرفقاً طبياً قد فَقَدَ حمايتَه نتيجة لاستخدامه في أعمال تضر بالقوات الإسرائيلية، فإن عليها مع ذلك أن تمتثل لمبدأي الاحتياط والتناسب".
واشارت إلى أنه وعلاوة على ذلك، يقع على عاتق إسرائيل، بوصفها سلطة الاحتلال، واجبُ ضمان وإدامة المرافق والخدمات الطبية في جميع الأراضي المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة.