العفو الدولية: على إسرائيل إنهاء احتلالها فلسطين لإنهاء "الفصل العنصري"

العفو الدولية: على إسرائيل إنهاء احتلالها فلسطين لإنهاء "الفصل العنصري"

قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، إن على إسرائيل إنهاء احتلالها لفلسطين لوقف تأجيج نظام الفصل العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأضافت المنظمة الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو أطول احتلال عسكري وأحد أكثرها فتكا في العالم، وفق وكالة "معا" الفلسطينية.

وأكدت "العفو الدولية"، أنه على جميع الدول مراجعة علاقاتها بإسرائيل لضمان عدم المساهمة بإدامة الاحتلال ونظام الفصل العنصري.

وفي اليوم الـ136 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمختلف مناطق القطاع، مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيدا و205 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28985 شهيدا و68883 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأعلن الهلال الأحمر مشاركة طواقمه في مهمة إجلاء الجرحى من “مشفى ناصر” بعد خروجه عن الخدمة بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية WHO، حيث شارك فيها 5 مركبات إسعاف أجلت 14 جريحاً واثنين من المرافقين، وتم نقل الحالات إلى مستشفى “الأمريكي الميداني” و"الإندونيسي الميداني" في محافظة رفح.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن 150 مريضا لا يستطيعون الحركة مكدسون داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر الطبي دون رعاية طبية بعد اعتقال 70 من إدارة المجمع وطواقمه الطبية.

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 28 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 67 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 562 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية