بولندا تفتح تحقيقًا في اتهامات التنصت على هواتف معارضين

بولندا تفتح تحقيقًا في اتهامات التنصت على هواتف معارضين
أنصار حزب العدالة والقانون في بولندا

بدأت لجنة برلمانية بولندية يوم الاثنين التحقيق في اتهامات بأن الحكومة السابقة، قامت باختراق هواتف معارضون سياسيون بشكل غير قانوني، وسط فضيحة متنامية بشأن استخدام برنامج بيجاسوس للتجسس.

ومن المنتظر أن تشهد تحقيقات اللجنة توسعًا، بعد تقارير إعلامية أفادت بأن أعضاء في الحزب الحاكم السابق كانوا أنفسهم ضحايا لعمليات التجسس. 

وقررت اللجنة يوم الاثنين أنها ستستدعي زعيم حزب القانون والعدالة ياروسلاف كاتشينسكي، ورئيسة الوزراء السابقة بياتا شيدلو، ووزير العدل السابق زبيغنيو زيوبرو، ووزير الداخلية السابق ماريوش كامينسكي، للإدلاء بشهاداتهم.

وقال فيتولد زيمباتشينسكي، عضو اللجنة لقناة تي في بي إنفو الإخبارية التي تديرها الدولة: "سوف نكشف الحقيقة.. عملنا في لجنة التحقيق لن يسبب زلزالا فحسب، بل أيضا تسونامي".

وفي عام 2021 كشف تقرير لوكالة أسوشيتد برس بأن البرنامج، الذي طورته مجموعة NSO ومقرها إسرائيل، تم استخدامه لاختراق هواتف منتقدي الحكومة، بما في ذلك رئيس الحملة الانتخابية لأكبر حزب معارض.

وشرعت الحكومة البولندية في إصلاح المحاكم ووسائل الإعلام الحكومية والشركات التي تسيطر عليها الدولة في محاولة للقضاء على ما تقول إنها آثار التسييس والمحسوبية في ظل حزب القانون والعدالة.

وقال نائب وزير العدل السابق سيباستيان كاليتا: "بموجب القانون البولندي، يجب أن تقبل المحكمة كل عمليات المراقبة... أنا متأكد من أن كل مراقبة تجريها الأجهزة السرية تم قبولها وأمرت بها المحكمة".


وأشارت تقارير وسائل الإعلام البولندية الأخيرة إلى أن برنامج التجسس ربما تم استخدامه أيضًا ضد سياسيي حزب القانون والعدالة.






 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية