صندوق الأمم المتحدة للسكان يؤكد استمراره في توفير احتياجات نساء غزة

صندوق الأمم المتحدة للسكان يؤكد استمراره في توفير احتياجات نساء غزة

 

أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان، استمراره في توفير احتياجات ومتطلبات النساء في غزة، حيث توجد أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في سن البلوغ، يفتقدن الإمدادات الضرورية ومستلزمات النظافة الخاصة بهن.

يدير صندوق الأمم المتحدة للسكان، مركز إيواء في منطقة المواصي، على بعد حوالي 10 كيلومترات إلى الشمال من رفح و6 كيلومترات غرب خان يونس، بالإضافة إلى عدد آخر من مراكز الإيواء بين خان يونس ورفح، لكن ثلاثة منها فقط تعمل حاليا، تؤوي تلك المراكز ما يقدر بنحو 1000 أسرة، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

ومنذ بدء الأعمال العدائية الإسرائيلية في غزة، قام صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوزيع الآلاف من الأدوات الضرورية للمراهقات، بالإضافة إلى التحويلات النقدية للنساء المستضعفات، بمن فيهن الحوامل والمرضعات.

ويتواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع آلاف النساء المعرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال التوعية بالدعم النفسي والاجتماعي والصحة والحماية والنظافة في الملاجئ، بالإضافة إلى تسهيل الإسعافات الأولية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال متطوعين شباب.

وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان، الحاجة إلى الوقف الإنساني لإطلاق النار لوقف المعاناة وتمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 29 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 69 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية