تعود لـ237 مليون عام.. البرازيل تعثر على عظام لأقدم الديناصورات بأمريكا الجنوبية

تعود لـ237 مليون عام.. البرازيل تعثر على عظام لأقدم الديناصورات بأمريكا الجنوبية

رغم مرور ملايين السنين على اختفاء الحيوان الأكبر حجماً في التاريخ، لا يزال العالم يهتم بكل ما يرد من معلومات عن العثور على بقايا أو عظام للديناصور، والذي كان يعتقد أنه عاش على الأرض قبل عشرات الملايين من السنين.

وفي هذا الإطار، عثرت مجموعة من الباحثين البرازيليين في موقع أحفوري في جنوب البرازيل على عظام لأقدم الديناصورات في أمريكا الجنوبية، حيث تعود إلى أكثر من 237 مليون عام، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الأوروجوية.

الباحثون من جامعة سانتا ماريا "UFSM" وصفوا ما تم العثور عليه أنه الحيوان الذي سكن الأرض قبل الديناصورات، بحسب ما أفاد به المركز الأكاديمي البرازيلي.

وجرى العثور على العينة في رواسب رسوبية تم التنقيب عنها في دونا فرانسيسكا، وهي بلدية مركزية في ريو جراندي دو سول، وهي ولاية في جنوب البرازيل على الحدود مع الأرجنتين وأوروجواي.

تحليلهم جعل من الممكن تصنيفها على أنها مجموعة ديناصورات، وهي مجموعة تضم الديناصورات وأقرب أسلافها، واستنتاج أن أسلاف الديناصورات عاشت في تلك المنطقة من جنوب البرازيل قبل مليون سنة على الأقل مما كان متوقعًا في السابق.

وتنتمي "الأحفورة الجديدة" التي عثر عليها، إلى حيوان يقل طوله عن متر بقليل حسب حجم عظم الفخذ. وهذا يكشف أن أسلاف الديناصورات مرت بالعديد من التحديات لتصبح حيوانات كبيرة وتسيطر على النظم البيئية خلال الفترات التالية من تاريخ الحياة على الأرض، بحسب المركز البرازيلي.

وجرى وصف الحيوان وإعادة بنائه من عظم يبلغ ارتفاعه 11 سم بواسطة عالم الأحافير رودريجو تيمب مولر، الباحث في مركز دعم أبحاث علم الأحافير في الجامعة الفيدرالية في سانتا ماريا، وبواسطة ماوريسيو سيلفا جارسيا، طالب ماجستير في الدراسات العليا.

وتعتبر الأحفورة البرازيلية أقدم من الديناصورات الأسلاف الأخرى، حيث وجدت أكثر من 236 مليون سنة في شمال غرب الأرجنتين وتتوافق مع الحيوانات الصغيرة، التي يزيد طولها قليلاً على متر.

والديناصورات هي مجموعة متنوعة من الحيوانات البائدة، والتي كانت طيلة 160 مليون سنة هي الفقاريات المهيمنة على سطح الكرة الأرضية، تحديدا منذ أواخر العصر الثلاثي (منذ نحو 230 مليون سنة)، حتى نهاية العصر الطباشيري (منذ نحو 65.5 مليون سنة).



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية