محكمة أمريكية تدين الرئيس السابق للرابطة الوطنية للبنادق بسوء الإدارة والفساد

محكمة أمريكية تدين الرئيس السابق للرابطة الوطنية للبنادق بسوء الإدارة والفساد

أدانت محكمة مدنية في نيويورك الجمعة بتهمة سوء الإدارة والفساد الرئيس السابق للرابطة الوطنية للبنادق (إن آر إيه) واين لابيير الذي استقال في يناير من لوبي الأسلحة هذا الذي له تأثير كبير في السياسة الأمريكية.

وحكم هيئة المحلفين هذا في محكمة مدنية بنيويورك كشفت عنه الصحافة القضائية الأمريكية وأكدته المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس وهو مصحوب بغرامة مالية، وفق وكالة فرانس برس.

وفي المجمل "يجب على واين لابيير وعلى أحد كبار الكوادر في الرابطة الوطنية للبنادق أن يدفعا 6,35 مليون دولار لإساءة استخدام النظام وانتهاك قوانيننا" حسب ما كتبت جيمس، أعلى قاض في الولاية، مضيفة "هذا انتصار كبير".

ووفقا لقناة "إيه بي سي"، قررت هيئة المحلفين أن لابيير الذي تزعّم الرابطة الوطنية للبنادق فترةً طويلة قد كلّف منظّمته حوالي 5,4 مليون دولار بسبب سوء إدارته، لكنه سبق له أن سدد بالفعل مليونا.

وقالت جيمس "في نيويورك، لا يمكن الإفلات من الفساد والجشع حتى لو اعتقدنا أننا نشعر بالقوة والنفوذ. الجميع، حتى الرابطة الوطنية للبنادق وواين لابيير، عليهم أن يلعبوا ضمن القواعد نفسها".

كان لابيير يُحاكم على خلفية نفقات شخصية باهظة سدّدتها الرابطة. وقد نفى لابيير والرابطة كل التهم.

وقبل 3 أيام من محاكمته في يناير، أعلن هذا الزعيم البالغ 74 عاما استقالته من منصب رئيس الرابطة بعد 3 عقود على ترؤسه منظمة تضم 5 ملايين عضو ولها تأثير قوي جدا على أعضاء منتخبين في الكونغرس وعلى السياسة الأمريكية.


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية