غوتيريش يعرب عن قلق بالغ إزاء غرق السفينة روبيمار والعواقب البيئية المحتملة

غوتيريش يعرب عن قلق بالغ إزاء غرق السفينة روبيمار والعواقب البيئية المحتملة
أنطونيو غوتيريش

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بغرق السفينة روبيمار قبالة الساحل اليمني والعواقب البيئية والاقتصادية والإنسانية المحتملة على اليمن والمنطقة بأسرها.

وأكد الأمين العام، على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، مجددا ضرورة تجنب الأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ قال إن خمسة خبراء من برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيسافرون إلى اليمن خلال الـ48 ساعة القادمة. 

وسيبدأ الخبراء -بالتنسيق الوثيق مع وزارة البيئة اليمنية- إجراء تقييم للعواقب التي قد يخلفها غرق روبيمار على البحر الأحمر. 

يشار إلى أن السفينة الغارقة مليئة بأطنان من الأسمدة.

وأعلنت الحكومة اليمنية أنها في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة.

وكان الحوثيون قد استهدفوا "روبيمار" المملوكة للبنانيين وترفع علم بيليز بواحد من صاروخين باليستيين، في 19 فبراير الماضي (2024) ما أدى إلى تسرب نفطي في البحر بطول 18 ميلا، وسط مخاوف من تسرب مواد سامة من حمولة السفينة البالغة 41 ألف طن من الأسمدة.

واعتبر الضرر الذي لحق بالسفينة حينها الأهم في الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أشهر، فيما تمكن طاقمها من مغادرتها بعد الاستنجاد بسفينة أخرى كانت قريبة.

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر، نفذت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، نحو 60 هجوما بالمسيرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر الملاحي المهم دولياً، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة.

ما دفع القوات الأمريكية والبريطانية إلى شن ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للجماعة اليمنية منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية