منظمة حقوقية: نساء غزة يلدن الأجنة "ميتة" نتيجة الجوع وسوء التغذية

منظمة حقوقية: نساء غزة يلدن الأجنة "ميتة" نتيجة الجوع وسوء التغذية

أدت الزيادة الحادة في سوء التغذية إلى زيادة الوفيات بين الأطفال وحالات المواليد الموتى مع تزايد خطر المجاعة، وانهيار العمليات الإنسانية في قطاع غزة، وفق منظمة (أكشن إيد) الدولية.

وأفادت المنظمة -في بيان صحفي اليوم الخميس- بأن نساء قطاع غزة الأجنة تلد الأجنة ميتة، منوهة بأن حالات كثيرة تم تسجيلها في المستشفيات الحكومية لأطفال توفوا بسبب سوء التغذية، وأن أكثر من 95% من النساء اللاتي يصلن إلى المستشفى، ويخضعن للفحوصات الطبية اللازمة يعانين فقر الدم.

وحذرت المنظمة الحقوقية في بيانها من الانهيار التام للعمليات الإنسانية في قطاع غزة، منوهة بأن ربع السكان يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، وأن طفلا واحدا من كل 6 أطفال تحت سن الثانية في الشمال يعاني سوء التغذية الحاد.

وأكدت المنظمة أهمية الحاجة لسرعة وكثافة النقل البري للمساعدات، منوهة بأن القطاع بحاجة إلى حمولة 4000 شاحنة يوميا لتغطية الاحتياجات الأساسية.

ومن ناحية أخرى، أفادت مصادر طبية بالقطاع بأن قوات الجيش الإسرائيلي سلمت جثامين 47 قتيلا كانت قد سرقتها من مناطق متفرقة من القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم.

وقالت المصادر إن الجثامين التي جرى تسليمها، حولت إلى مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وفي 30 يناير الماضي، دفنت جثامين 100 شخص قتلوا خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، بمقبرة جماعية، في مدينة رفح، سبق أخذها من مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وجرى دفن الجثامين، وكان بعضها متحللا، لضحايا مجهولي الهوية. وكانت مصادر طبية قد تحدثت آنذاك، أن معاينة بعض الجثامين أظهرت سرقة أعضاء من بعضها.

وفي 26 ديسمبر الماضي، أعاد الجيش الاسرائيلي 80 جثمانا لقتلى سرقها من غزة، وجرى دفن جثامينهم في مقبرة جماعية بتل السلطان غرب رفح.

ويجدد اختطاف جثامين القتلى من قطاع غزة الشكوك في قيام السلطات الإسرائيلية، بسرقة الأعضاء من جثامين الضحايا الفلسطينيين.

وسبق أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في عام 2009، امتلاك إسرائيل أكبر بنك للجلد البشري في العالم، وبعدها بسنوات ذكرت مديرة بنك الجلد الإسرائيلي، للقناة العاشرة الإسرائيلية، في مارس 2014، أن احتياطي الجلود بالبنك يبلغ نحو 170 مترا مربعا.

وتعتبر هذه الأرقام غير منطقية في إسرائيل؛ لكونها تحتل المرتبة الثالثة عالميا في رفض سكانها التبرع بالأعضاء لأسباب ومعتقدات دينية، ما أثار الشكوك حول مصدر هذه الأعضاء.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية