نتيجة الحصار.. ارتفاع حصيلة ضحايا الجوع بغزة إلى 23 بعد وفاة 3 أطفال

نتيجة الحصار.. ارتفاع حصيلة ضحايا الجوع بغزة إلى 23 بعد وفاة 3 أطفال

لقي 3 أطفال فلسطينيين حتفهم داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بسبب سوء التغذية والمجاعة، ما يرفع حصيلة ضحايا الحصار الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة إلى 23 طفلا. 

وفي جباليا شمال القطاع، ارتقى 9 مواطنين بينهم أطفال، في قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقتل 5 مواطنين في قصف مدفعي استهدف مدينة دير البلح وأطراف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.

ومنذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم السبت، قتل 23 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات استهدفت عددا من منازل المواطنين في خان يونس جنوب القطاع.

وأصيب 20 مواطنا على الأقل، في استهداف قوات الجيش الإسرائيلي مواطنين، كانوا ينتظرون مساعدات، عند دوار الكويت بحي الزيتون جنوب شرق غزة، الذي كان شاهدا لعديد المجازر التي ارتكبت بحق البطون الجائعة.

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 30 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 72 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية