تظاهرة بولاية جورجيا تطالب الرئيس بايدن بوقف الحرب على غزة
تظاهرة بولاية جورجيا تطالب الرئيس بايدن بوقف الحرب على غزة
تظاهر العشرات من نشطاء السلام، أمام مقر انتخابي للرئيس الأمريكي جو بايدن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، وذلك لمطالبته بالتدخل العاجل والضغط على حكومة إسرائيل من أجل وقف حربها التي تجاوزت شهرها الخامس على قطاع غزة.
ووقف المتظاهرون في طريق مرور موكب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الساعي إلى الحصول على ترشيح حزبه الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب بالحرية للشعب الفلسطيني وضرورة تغيير السياسات الأمريكية تجاه الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
وأمام مناصريه في أحد المقار الانتخابية، قاطع أحد النشطاء خطاب الرئيس بايدن لحثه على التدخل لإنقاذ الفلسطينيين من المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
الحرب على غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.
وقتل نحو 30 ألف فلسطيني بينما أصيب نحو 70 ألفا آخرين في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.
وبجانب أعداد القتلى والمصابين والمفقودين نتيجة الحرب، نزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 562 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.