مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: لا أمل أو غذاء في غزة مع حلول شهر رمضان
مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: لا أمل أو غذاء في غزة مع حلول شهر رمضان
قال رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، إنه لا يمكن العثور على الغذاء والأمل في غزة مع بداية شهر رمضان المبارك، إلى جانب عدم وجود شيء لتناوله على السحور أو الإفطار.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن للاستماع للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي أثناء الصراعات، التي اختتمت زيارة مؤخرا لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
وأوضح منصور أنه على مدى عقود، لم تدفع التحقيقات بشأن الاعتداءات الجنسية ضد النساء والرجال والفتيات والفتيان الفلسطينيين مجلس الأمن إلى عقد اجتماع واحد حول هذه المسألة، مستشهدا بأدلة مثل تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسف ) لعام 2013 عن سوء معاملة إسرائيل للأطفال الفلسطينيين المحتجزين.
وأشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان خلصت إلى أنه منذ 7 أكتوبر، كانت اعتقالات قوات الأمن الإسرائيلية مصحوبة في كثير من الأحيان بالضرب وسوء المعاملة والإذلال للنساء والرجال الفلسطينيين، بما في ذلك أعمال الاعتداء الجنسي.
وأعرب عن أمله في أن تمثل جلسة اليوم تغييرا في هذا الموقف وأن يولي المجلس المزيد من الاهتمام بطريقة غير متحيزة.
بينما قال عمار بن جامع، السفير والممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، إن الموقف المبدئي لبلاده هو أنه لا ينبغي لأي رجل أو امرأة، بغض النظر عن جنسيته أو دينه أو أصله، أن يتحمل فظاعة العنف الجنسي.
وأضاف "أن مثل هذه الأفعال يدينها ديننا الإسلامي بوضوح، ويجب أن يواجه المسؤولون عنها عواقب وخيمة ضمن حدود القانون"، داعياً إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في مزاعم جميع أعمال العنف الجنسي في المنطقة.
وتابع : "لقد تعرض السكان الفلسطينيون، وخاصة النساء، لأعمال وحشية لا حصر لها، تنتهك جوهر إنسانيتهم وكرامتهم.. ومع ذلك، فإن هذه المحنة ليست ظاهرة حديثة؛ فقد استمرت طوال فترة الاحتلال المستمر وتفاقمت بسبب سياسة العقاب الجماعي المتعمدة".