مسؤولة أممية: الظروف المعيشية للنساء في غزة سيئة بشكل لا يمكن تصوره

مسؤولة أممية: الظروف المعيشية للنساء في غزة سيئة بشكل لا يمكن تصوره

 

أكدت المديرة التنفيذية لشؤون المرأة بالأمم المتحدة، سيما بحوث، الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار في غزة نظرا للمعاناة الهائلة التي تكابدها النساء في غزة.

وأشارت بحوث، في منشور على حسابها بمنصة "إكس"، إلى أنّ النساء الحوامل في غزة يضعن مواليدهن دون توفر المياه والغذاء وحتى الخيم ودورات المياه.

وذكرت أن الظروف المعيشية للنساء في غزة سيئة بشكل لا يمكن تصوره، قائلة: "النساء في غزة بأمس الحاجة لوقف إطلاق النار"، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) أن ما معدله 63 امرأة يقتلن يوميا في الهجمات الإسرائيلية على غزة، منهن 37 أمهات تركن عائلاتهن وراءهن.

وفي بيان لـ"أونروا" صدر بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس الجاري قال إنّه تم قتل ما لا يقل عن 9000 امرأة في غزة، ولا يزال العديد منهن تحت الأنقاض.

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 32 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 74 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية