بولندا وأوكرانيا تسعيان لحل النزاع حول ملف الحبوب

بولندا وأوكرانيا تسعيان لحل النزاع حول ملف الحبوب

استقبل رئيس الوزراء البولندي نظيره الأوكراني، اليوم الخميس، لإجراء مناقشات طال انتظارها تتعلق في جزء مهم منها بواردات المنتجات الزراعية الأوكرانية.

وكانت بولندا من بين أكبر الداعمين لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022، لكن العلاقات بين البلدين توترت في الأشهر الأخيرة بسبب خلافات تجارية، وفق وكالة فرانس برس.

وكتب دونالد توسك في تغريدة على موقع إكس “تويتر سابقا”، إثر استقباله نظيره الأوكراني دينيس شميغال في وارسو "أوروبا لن تكون آمنة من دون أوكرانيا الحرّة".

وقال الأخير عبر حساب تليغرام، إنه يجب الاعتماد على "الحوار العملي والبناء وتطوير الحلول الناجعة".

سيعقب هذا اللقاء بين رئيسي الوزراء مشاورات حكومية بحضور عدد من الوزراء من البلدين.

وستركز المناقشات على القضايا المتعلقة بالزراعة، وكذلك البنية التحتية والطاقة والأمن والتعاون في الصناعات الدفاعية في البلدين.

وعلى الرغم من "التقارب" الذي أعلنته وارسو، أمس الأربعاء، بشأن مسألة الواردات وعبور المنتجات الزراعية الأوكرانية التي تقسم البلدين، "فمن الصعب توقع اتفاق معين"، على ما أعلن الخميس مدير مكتب رئيس الوزراء البولندي.

وقال جان جرابيك من وكالة "باب"، إنه "ما زلنا في مرحلة الحوار وكلا الطرفين، على الأقل في الوقت الحالي، غير راضين تمامًا".

وأضاف "نحن ندعم بقوة المطالب المشروعة للمزارعين البولنديين فيما يتعلق بحماية السوق البولندية.. وضع الأوكرانيين مختلف تماما".

وفي سبتمبر، مددت بولندا الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، في تحدٍ لبروكسل التي سبق أن أعلنت رفع القيود.

منذ فبراير الماضي، ظل المزارعون البولنديون يحتجون في جميع أنحاء البلاد، اعتراضًا على واردات المنتجات الزراعية من أوكرانيا والتدابير البيئية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية