وكالة أوكرانية: تسلمنا مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون دولار منذ بداية الحرب
وكالة أوكرانية: تسلمنا مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون دولار منذ بداية الحرب
أعلنت وكالة حكومية أوكرانية مسؤولة عن المشتريات الطبية، أن أوكرانيا تلقت منذ بداية الأزمة مع روسيا، مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون دولار في صورة إمدادات الطبية.
وقالت الوكالة في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه منذ بداية الحرب، بلغت التكلفة التقديرية للمساعدات الإنسانية من حيث السلع الطبية التي يقدمها الشركاء الدوليون أكثر من 50 مليون دولار، بحسب وكالة أنباء “يوكرين فورم”.
وأوضح البيان أنه من بين المواد التي تم تسلمها أدوية وأجهزة طبية لمساعدة الجرحى والمدنيين ومجموعات الإسعافات الأولية للجيش، والمعدات الطبية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة رسم القلب والأشعة السينية المتنقلة وما إلى ذلك.
وأشار البيان إلى أنه يتم توزيع الإمدادات الطبية على 31 مستودعا إقليميا وفقا لاحتياجاتها، أو تسليمها مباشرة إلى المستشفيات، في حين يتم إرسال البضائع إلى المستشفيات الإقليمية، بما في تلك الموجودة في البؤر الساخنة، إذ يقوم يتم تنسيق العمليات من خلال وكالة المشتريات الحكومية الأوكرانية بالتعاون مع وزارة الصحة والمنظمات التطوعية.
دعم عسكري وإنساني
أقرّ مجلس النواب الأمريكي، في 10 مارس الجاري، مشروع قانون يشمل تقديم مساعدات لأوكرانيا بما يقرب من 14 مليار دولار، بهدف تعزيز جيشها في معركته مع القوات الروسية وتقديم الدعم الإنساني للمواطنين، بما يشمل نحو 1.5 مليون لاجئ في الخارج بالفعل.
وفي السياق، أفاد رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، بأن السلطات الروسية أوصلت بالفعل 1935 طنا من الشحنات الإنسانية إلى أوكرانيا، وقامت بتنفيذ 237 مهمة إنسانية متنوعة، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية.
بداية الأزمة
أخذت الأزمة الروسية الأوكرانية منعطفًا جديدا، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوة تصعيدية لاقت غضبا كبيرا من كييف وحلفائها في الغرب.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.
ودفعت الحرب حتى الآن ما يزيد على مليوني ونصف المليون شخص إلى البحث عن ملاذ في البلدان المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.