بينهم 80 سيدة وأكثر من 200 طفل..

مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون إسرائيل يصل لـ9500

مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون إسرائيل يصل لـ9500

 

أعلنت مؤسسات فلسطينية، اليوم الثلاثاء، وصول عدد الأسرى في سجون إسرائيل إلى أكثر من 9500 شخص.

جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير ونادي الأسير ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، وذلك عشية يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 أبريل من كل عام، وفق وكالة أنباء الأناضول.

وذكر البيان أن عدد الأسرى في سجون إسرائيل وصل إلى أكثر من 9500 فلسطيني، بينهم 80 سيدة، وأكثر من 200 طفل موزعين على سجون "مجدو" و"عوفر" و"الدامون"، موضحاً أن تلك الأعداد لا تشمل كل أسرى قطاع غزة الذين يختفون قسريا.

وأفاد البيان بأن عدد الأسرى الإداريين (دون تهمة) ارتفع إلى أكثر من 3660، حتى بداية أبريل الجاري، بينهم 22 سيدة وأكثر من 40 طفلا.

كما وصل عدد الأسرى من الصحفيين إلى 56، منهم 45 تم أسرهم بعد السابع من أكتوبر، ولا يزالون في الأسر، بينهم 4 صحفيات، وفق البيان.

وفي ما يتعلق بأعداد المعتقلين المرضى، أشار البيان إلى وجود مئات من المرضى والجرحى الأسرى، وأن أعدادهم في تصاعد مستمر بعد السابع من أكتوبر جراء "الجرائم والسياسات والإجراءات الانتقامية الممنهجة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الأسرى، وأبرزها التّعذيب والجرائم الطبيّة"، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن إسرائيل تعتقل 21 أسيرا، منذ ما قبل "اتفاقية أوسلو" الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993، يضاف لهم 11 أسيرا اعتقلوا قبل الاتفاقية وأفرج عنهم ضمن صفقة "وفاء الأحرار" التي تمت عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ولكن أعيد أسرهم عام 2014.

ووفق نادي الأسير، يوجد 600 أسير يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (99 عاما حسب القانون العسكري الإسرائيلي) لمرة واحدة أو عدة مرات، بينهم الأسير عبدالله البرغوثي المحكوم عليه بالسجن 67 مؤبدا.

وأشار نادي الأسير إلى وفاة 252 أسيراً داخل السجون، منذ عام 1967، بينهم 16 بعد السابع من أكتوبر (لا يشمل أسرى قطاع غزة).

وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثامين 27 أسيرا، وترفض تسليمهم لذويهم، أقدمهم "أنيس دولة" الذي توفي في سجن عسقلان عام 1980، وفق البيان.

القضية الفلسطينية      

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية نحو 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية