الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على "المستوطنين المتطرفين"

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على "المستوطنين المتطرفين"

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على “المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية”، حسب ما أعلن المجلس الأوروبي، الجمعة، وأدرج أربعة أشخاص وكيانين.

وبحسب البيان، تمت إضافة كياني ليهافا، "وهي مجموعة يمينية متطرفة تؤمن بتفوق اليهود"، وشباب التلال، وهي مجموعة شبابية متطرفة تتكون من أعضاء معروفين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين وقراهم في الضفة الغربية، إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى جانب شخصيتين بارزتين في منظمة شباب التلال؛ مئير إيتنغر وإليشا يريد.

كما تمت إضافة نيريا بن بازي، الذي قال الاتحاد الأوروبي إنه "متهم بمهاجمة الفلسطينيين بشكل متكرر"، ويينون ليفي، الذي قال المجلس إنه "شارك في أعمال عنف متعددة ضد القرى المجاورة"، إلى القائمة أيضًا.

وقال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، في  منشور على موقع X  إن “الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، نحن ندين بشدة عنف المستوطنين المتطرفين، وتجب محاسبة الجناة”.

وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية إنها  "ترحب" بالعقوبات، وأضافت أن “التصعيد الأخير للعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يجب أن يتوقف” ويجب محاسبة هؤلاء المستوطنين”.

وأدت سياسة الاستيطان التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة بقيادة بنيامين نتانياهو إلى ازدياد أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية خاصة بعد 7 أكتوبر، حيث قُتل في الضفة الغربية ما لا يقل عن 468 فلسطينياً على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين وفقاً للسلطة الفلسطينية. 

ويقيم في الضفة الغربية أكثر من 490 ألف إسرائيلي في مستوطناتٍ غير شرعية بنظر القانون الدولي.


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية